” عيلة باختيارنا” ... نحو مزيداً من الدعم للاسر الكفيلة في مصر
تحت رعاية الدكتورة نيفين القباج وزير التضامن الاجتماعي ، والدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية ، أقيم اليوم بنادي الحوار للألعاب الرياضية بالمنصورة ، ندوة تثقيفية تحت عنوان "عيلة باختيارنا " ، بهدف إلقاء الضوء على مفهوم الأسرة البديلةو أهمية التوعية المجتمعية بكل ما يتعلق بنظام الكفالة في مصر ، وإبراز التحديات التى تواجه الأسر الكافلة و توضيح آليات عمل المؤسسات المقدمة لهذه الخدمة .
حضر اللقاء الأستاذ الدكتور نسرين صلاح عمر عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب وعميد كلية الطب السابق ، الدكتورهيثم الشيخ نائب محافظ الدقهلية ، الدكتور وائل عبد العزيز وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالدقهلية ، المهندس هشام المناوي رئيس مجلس إدارة جمعية رسالة الخيرية بالدقهلية ، والدكتور حسن خليل عضو اللجنة العليا للاسر البديلة مندوبا عن الأزهر الشريف .
تم خلال اللقاء استعراض الشروط الواجب توافرها في الاسر البديلة ومواصفاتها من الناحية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والنفسية ، وطرق منح امتيازات لهذه الاسر لدعمها .
هذا وقد تم إلقاءالضوء على المشاكل والصعوبات التي تواجه الاسر البديلة وكذلك الدور المقدمةللرعاية الى جانب التركيز على ما يحدث لخريجين دور الرعاية من الإناث والذكور ، وآليات التحاق هؤلاء الأطفال وضمهم الى اسرة كفيلة ، مع التشديد على نقطة " متى نخبر الطفل انه مش ابني ؟ " ، والتشديد على ان يتم ذلك وفق ضوابط وشروط نفسية دقيقة .
من جانبه وضح الدكتور هشام المناوي انه من ضمن المعوقات الاي تواجه هذه الاسر هو عدم القدرة على ضم هؤلاء الأطفال الى البطاقات التموينية او عضوية الأندية الاجتماعية والمعاشات .
بدورها تناولت الأستاذ الدكتور نسرين صلاح ، جهودها المستمرة والتنسيق الدائم مع وزارة التضامن الاجتماعي ؛ وذلك ضرورة استكمال التشريعات الخاصة بنظام الكفالة ؛ لضمان الوصول الى نظام متكامل على أرض الواقع يتسم بالمرونة والواقعية ، مع إبرازالشروط الواجب توافرها في الأسرة الكفيلة وأهمية تدريبها وإعدادها وتأهيلهم جيداً لهذه المهمة النبيلة والتركيزعلى البحث الاجتماعي الدقيق لهم .
هذا وقد أعلنت " عمر " عن تبنيها لفكرة تدريب الأمهات البديلات تحت اشراف وزارة التضامن الاجتماعي ، في جمعية " هي و المستقبل الخيرية " التي ترأس إدارتها ، تحت إشراف خبراء من اساتذة الطب النفسي المنضمين للجمعية .
