البرلمانية نسرين عمر تكتب ... مشروعات الإنتاج الحيواني بالسادات نهضة تنموية لمصرفي عهد الرئيس
بوابة البرلمانكما اعتدنا في كل إنجاز تحققه البلاد في ظل سياسة القيادة الحكيمة ، نجد ضرورة ملحة على صقل خبرات الأيدي العاملة وتدريبهم على مزيداً من المهارات ، واستحداث المزيد من التخصصات المختلفة التي تواكب تطورات العصر واحتياجات سوق العمل ؛ حتى نتحول من شعب يتجه للاستهلاك ويعتمد على إستيراد بعض الثمار والغلال واللحوم ، إلى شعب منتج قوي داعم للجمهورية الجديدة .
وتماشيا مع سياسة القيادة الحكيمة ، قمت بإنشاء جمعية "هي و المستقبل الخيرية" بالمنصورة ، والتي تسعى للتمكين الاقتصادي للمراة ، وتدريبها على المشروعات الصغيرة و المتوسطة و المتناهية الصغر المتعددة ، بما يضمن لها حياة كريمة لها ولاسرتها .
هذا ويعد افتتاح رئيس الجمهورية ، لعددا من مشروعات الإنتاج الحيواني بمدينة السادات ، رسالة للعالم أجمع على أن مصر قد شهدت نهضة تنموية في كل المجالات ، خلال الأعوام الثمانية الماضية وخاصة في المجال الزراعي ، للتأكيد على " أن من لا يملك قوت يومه لا يملك قراره " ، وهو الهدف الذي يسعى له رئيس الجمهورية ؛ لتحقيق الأمن الغذائي للمصريين والحفاظ على كرامتهم .
فكما رأينا منذ أيام افتتاح مشروع "مستقبل مصر الزراعي" سيحقق الاكتفاء الذاتي لمصر بحلول عام 2024 ، في صورة تدعوا المصريين إلى الفخر ، نجد أن مشروعات الإنتاج الحيواني بمدينة السادات ، هي الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط ؛ لتحسين السلالات من حيث إنتاج اللحوم والالبان من خلال إنشاء المركز العلمي البيطري للأبحاث والتدريب ، بما يقلل من عمليات الاستيراد ، و يحقق التوازن في السوق المحلي بين العرض والطلب ، بتوفير احتياجات المواطنين ؛ للحفاظ على الأسعار والسعي لخفضها .