السيرة الذاتية السياسية والفكرية والتنظيمية للدكتور أحمد صبره، مرشح حزب العدل لمجلس النواب عن مركز ومدينة أسيوط


الدكتور أحمد صبره، مرشح حزب العدل لمجلس النواب فردي عن مركز ومدينة أسيوط ، يمتلك خبرات سياسية وفكرية وتنظيمية واسعة تمتد لأكثر من عقدين، ويُعد من أبرز الوجوه التي جمعت بين الخبرة الأكاديمية والعملية في الاقتصاد والإدارة، مع حضور مؤثر في العمل السياسي والتنظيمي داخل حزب العدل والمجتمع المدني.
المسيرة الأكاديمية والطلابية:
بكالوريوس تجارة – جامعة أسيوط.
دبلوم في السياسات العامة – جامعة أسيوط.
باحث ماجستير بمعهد دراسات المشروعات الصغيرة والمتوسطة – جامعة بني سويف.
بدأ مسيرته القيادية بانتخابه رئيسًا لاتحاد طلاب كلية التجارة – جامعة أسيوط، وأصبح أحد رموز الحركة الطلابية المصرية لأكثر من 20 عامًا (من 1998 حتى 2018)، وعُرف خلال هذه الفترة بدفاعه عن حقوق الطلاب والشباب وتبنيه قضايا الديمقراطية والحريات داخل الجامعة.
العمل الأكاديمي والمهني:
محاسب ومراجع مالي بجامعة أسيوط، بخبرة طويلة في الإدارة المالية والرقابة.
عضو مجلس إدارة صندوق التأمين الخاص للعاملين بجامعات صعيد مصر.
محاضر زائر بجامعة I-Gate بالمملكة المغربية، يشارك بخبراته الأكاديمية في مجالات المشروعات الصغيرة والمتوسطة والتنمية الاقتصادية.
الدور في حزب العدل:
أمين سر المكتب السياسي لحزب العدل، وقائد لملفات السياسات الاقتصادية والتنمية، خاصة ما يتعلق بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
ساهم في صياغة المواقف الرسمية للحزب تجاه قضايا الطبقة المتوسطة، العمال، والشباب.
شغل منصب أمين التدريب والتثقيف السياسي (2021 – 2024)، ووضع البرنامج التدريبي الأساسي للحزب بمستوياته الثلاثة: القاعدي، التنفيذي، والقيادي.
المشاركة في الحوار الوطني:
شارك بفعالية في جلسات الحوار الوطني المصري، مقدّمًا أوراقًا ومداخلات حول:
المشروعات الصغيرة والمتوسطة كرافد للتنمية في مصر.
دعم الطبقة المتوسطة وحاضنتها للمثقفين والمجتمع المدني.
التنمية المتوازنة في الصعيد عبر التعليم والبنية التحتية.
تحقيق العدالة الإقليمية عبر سياسات تنموية عادلة.
ريادة الأعمال والتنمية:
مؤسس مشارك لعدة كيانات اقتصادية وتنموية مثل شركة صعيد مصر للاستثمار لإدارة الأصول، نيو ليرن أكاديمي للتنمية، أكاديمية نيو ليرن للتدريب والتطوير، ووكالة عيون للإعلان.
الرؤية الفكرية والسياسية:
يؤمن الدكتور أحمد صبره بأن التنمية السياسية لا تنفصل عن التنمية الاقتصادية، وأن بناء الدولة الحديثة يبدأ من تمكين الطبقة المتوسطة ودعم الشباب القادر على الإبداع والمبادرة. وتقوم رؤيته على:
تمكين الشباب ومنحهم مساحة أوسع في العمل العام وصناعة القرار.
توسيع الحريات النقابية والعمالية وضمان نزاهة الانتخابات النقابية.
تحسين بيئة الاستثمار وتوفير حوافز للمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
تحقيق تنمية عادلة وشاملة لأقاليم الصعيد والمناطق المهمشة.
الجيل والرسالة:
يمثل الدكتور أحمد صبره صوت جيل الوسط من أبناء الثمانينات والتسعينات، مؤمنًا بأن الوقت قد حان لتحويل خبرته وتجربته إلى قوة فاعلة داخل مؤسسات الدولة.
"إن ترشحي اليوم ليس خطوة شخصية، بل تعبير عن جيلٍ آمن بالعلم والعمل، وسعى لبناء مستقبل أفضل لوطنه."
المبدأ الذي يؤمن به:
"آن الأوان أن يأخذ جيل الوسط مكانه الطبيعي في إدارة وصناعة القرار... وأن يكون صوته حاضرًا تحت قبة البرلمان."