العجمي “حصان العمرانية الأسود”.. ومنافسة رباعية تتشكل في الساعات الحاسمة
مع دخول انتخابات الدائرة السابعة بالعمرانية والطالبية مراحلها الأخيرة، باتت ملامح السباق أكثر وضوحًا، حيث تتحدد المنافسة الفعلية بين أربعة مرشحين من أصل 15، فرضوا حضورهم الأقوى على الأرض خلال اليومين الماضيين.
ويحافظ المهندس محمود لملوم مرشح حزب حماة وطن على انتشار واسع أمام اللجان، مدعومًا بحراك ميداني منظم يعزز موقعه ضمن مقدمة المشهد.
وفي سياق متصل، يخوض محمد علي، النائب الحالي الذي يترشح هذه المرة كمستقل بعد دورتين متتاليتين ضمن حزب مستقبل وطن، معركة مختلفة. ورغم احتفاظه بقدر من التأثير الانتخابي، إلا أن الشارع المحلي يعكس حالة من التراجع في شعبيته، حيث تتردد ملاحظات بين الناخبين بأن التجربة البرلمانية السابقة لم تترك أثرًا ملموسًا على الأرض كما كانوا يتوقعون، وهو ما ينعكس على حرارة الزخم حول حملته مقارنة بدورات سابقة.
في المقابل، يواصل المهندس سيد زغلول تحركه بثقل واضح داخل اللجان والمربعات الانتخابية، محافظًا على حضور تنافسي قوي ضمن الدائرة الأكثر تأثيرًا.
أما إبراهيم العجمي، مرشح حزب العدل، فقد مثّل المفاجأة الأبرز في السباق، بعد أن اتسع حضوره الميداني بصورة لافتة خلال الأيام الأخيرة، ليتم تداوله بين المتابعين بوصفه “حصان العمرانية الأسود”، في ظل صعود سريع وقدرة ملحوظة على الوصول لشريحة أوسع من الناخبين رغم حداثة ظهوره النسبي مقارنة ببقية المرشحين.
المؤشرات المتداولة حتى الآن، رغم كونها غير رسمية وتقديرية، تشير إلى تقارب واضح بين المرشحين الأربعة الأكثر تأثيرًا، وصعوبة حسم النتيجة من الجولة الأولى، ما يجعل جولة الإعادة السيناريو الأقرب مع بقاء ساعات قليلة على إغلاق صناديق الاقتراع.
ومع اقتراب اللحظة الفاصلة، يبدو أن التغيير في الترتيب النهائي إن حدث، سيكون محدودًا، في حين أن الإطار العام للمنافسة قد حُسم بالفعل داخل هذه الأسماء الأربعة












