محمد فؤاد يوضح: لا تنسيق سياسي مع محمد علي عبد الحميد.. ونرفض التحريض في معركة الإعادة بالعمرانية
أصدر النائب محمد فؤاد، عضو مجلس النواب عن دائرة العمرانية، بيانًا شدّد فيه على ضرورة إعادة ضبط الخطاب الانتخابي قبل جولة الإعادة التي يخوضها حزب العدل بمرشحه إبراهيم العجمي، محذرًا من محاولات إشعال الفتن أو بث الكراهية بين أبناء الدائرة.
وقال فؤاد في بيان حاسم:
“أطرح هذا التوضيح بصورة مباشرة ودون التفاف. زاملت الدكتور محمد علي عبد الحميد في برلمان 2015 داخل اللجنة الاقتصادية، وأكدت له شخصيًا تقديري له على المستوى الإنساني. أما سياسيًا، فلا يوجد أي مساحة للتقاطع بيننا، لا الآن ولا لاحقًا، لأننا نمثل رؤيتين ومنهجين مختلفين تمامًا في فلسفة العمل العام.”
وأكد النائب أن المرحلة الحالية تستدعي مسؤولية في الخطاب العام وتجنب إثارة النزاعات، مضيفًا:
“مع اقتراب جولة الإعادة، يصبح من الضروري تحصين النقاش العام من محاولات الوقيعة والشحن. الخطاب التحريضي لا يغير واقعًا ولا يصنع مكسبًا حقيقيًا، ولا يحترم وعي الشارع.”
وحذر فؤاد من بعض المحاولات التي وصفها بـ”الصيد في الماء العكر”، مشددًا على أن السياسة ليست منصة للخصومة غير الأخلاقية أو المزايدات، قائلاً:
“نختلف بوضوح، نعم. نحترم بعضنا كبشر، قطعًا. أما المزايدة والتحريض فمكانهما خارج أي ممارسة انتخابية محترمة.”
واختتم بيانه بدعوة موجّهة لكل الأطراف داخل الدائرة إلى تغليب المصلحة العامة والحفاظ على حسن الجيرة وهدوء الأجواء، مؤكدًا أن الانتخابات ينبغي أن تظل ساحة للتنافس النزيه لا لتأجيج الخلافات .











