فيديوهات خادشة للآداب العامة..حجز المتهمين بواقعة فيديوهات ”أحمد ونهى” بالبحيرة


قرر منذ قليل، المستشار ممدوح أبوخشبة وكيل النائب العام لنيابة مركز شرطة حوش عيسى، حجز أصحاب قناة "أحمد ونهى" على ذمة تحريات مباحث الإنترنت لاتهامهم ببث مقاطع فيديو خادشة للآداب العامة، وذلك لتحقيق أرباح مادية.
واستمعت النيابة العامة بمركز حوش عيسي، لأقوال المتهمين في واقعة فيديوهات "أحمد ونهى"، الخادشة للآداب العامة على موقع " اليوتيوب"، عقب القبض عليهم بعد حالة الغضب العارمة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأدلي المتهم الأول " أحمد. ص. ا "، 24 عامًا، بإعترافاته أمام النيابة العامة قائلًا:" بدأت في تسجيل فيديوهات ورفعها على موقع اليوتيوب، لتحقيق أرباح مالية مثل المشاهير وأصحاب القنوات على اليوتيوب"، مؤكدًا على أن المشاهد بالمقاطع تمثيل وليست حقيقة.
وأشار " أحمد.ص.ا"، أن الفيديوهات حققت نسب عالية في المشاهدة فور عرضها على اليوتيوب ومواقع التواصل الاجتماعي.
وتابعت المهتمة الثانية في الواقعة "نهى.ا "، 30 عامًا،:" إن المتهم الأول قام بعرض الفكرة عليها وعرض على مثال اليوتوبر أحمد وزينب والأرباح الكبيرة التي يحصولون عليها من المشاهدات عبر اليوتيوب.
وقالت نهي "إحنا كنا بنمثل وعاوزين نكون أغنياء زي زينب وأحمد"، وانهارت باكية.
كان اللواء محمد والى مدير أمن البحيرة، تلقى إخطارا بالواقعة من اللواء محمد شعراوى مدير المباحث الجنائية، بقيام كل من: "نادر.ال.ع" 26 عامًا، "نهى.أ.أ. ك" 30 عامًا، ربة منزل، "أحمد.ص.ا.ع" 23 عامًا، وجميعهم مقيمين بمركز حوش عيسى.
بداية القصة ..
تأتى البداية عن شاب وفتاة يظهر عليهما المظهر الريفي بجانب لغتهما التي تؤكد أنهما من إحدى المناطق الريفية في محافظة إقليمية، يقومان بتمثيل مشاهد في أوضاع حميمية منافية للآداب، هذا ما ظهرت عليه فيديوهات "أحمد ونهى".
وخلال ساعات أصبحت فيديوهات أحمد ونهى هدفاً للألاف من المشاهدات، حتى بلغت تلك المشاهدات 150 ألف مشاهدة للمقطع الواحد.
المقاطع الساخنة لأحمد ونهى على الرغم من أنها أثارت فضول الآلاف من الشباب، إلا أنها كانت مثار لغضب آلافا آخرين ممن رفضوا هذه المقاطع.
وأكد أهالي منطقة حوش عيسى على رفضهم الكامل لمثل هذه المقاطع وأنها تضرب بسمعة منطقتهم بشكل كبير.
الأمر الذي دفع البعض للتقدم ببلاغ إلى مباحث الإنترنت من أجل البحث عن القائمين على فيديوهات أحمد ونهى ومنعها.
وتأتي فيديوهات أحمد ونهى عبارة عن مشاهد تمثيلية ساذجة في أوضاع ساخنة بين شاب وفتاة «محجبة».
ويقوم شخص ثالث بتصوير الشاب والفتاة خلال مشهد قصير يحتوي على حوار ارتجالي يقوم خلال الشاب والفتاة بأوضاع مخلة بالآداب العامة.
عقب تقنين الإجراءات تم القبض على المتهمين، لإنشائهم قناة تبث محتوى خادش للحياء، بعنوان قصص قصيرة "أحمد ونهى".