ابوحجازي عن زيارة السيسى لجيبوتى: يضع مصرفي مقدمة دول العالم فى إطار متوازن


أكد النائب محمد علي ابوحجازي ، عضو مجلس الشيوخ عن محافظة دمياط، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى دولة جيبوتى وعقد قمة مع الرئيس إسماعيل عمر جيلة، تكشف المجهود المضنى المبذول من القيادة السياسية فى تنشيط العلاقات الخارجية، خاصة مع دول حوض النيل والقرن الإفريقى.
وفى بيان اليوم، أشار ابوحجازي إلى أن تعزيز العلاقات الثنائية على الصعيد الأمنى والعسكرى والاقتصادى، يعكس خصوصية العلاقة مع جيبوتى، لا سيما وأن مصر قدمت العديد من المساعدات لها.
وقال "ابوحجازي "، إن رصيد مصر كبير من دعم جيبوتى فى أوقات الأزمات، موضحًا أن من أهم الموضوعات ضمن أجندة الرئيس السيسى دراسة الوضع الأمنى والاستراتيجى فى منطقة القرن الإفريقى، ناهيك عن التباحث حول الأوضاع وترديها بين السودان وإثيوبيا، فضلًا عن ما حدث فى إقليم التيجراى.
وأوضح أنه تم التباحث حول قضية سد النهضة والخروقات الإثيوبية، والتعنت الواضح فى الوصول لحل يرضى الأطراف الثلاث، موضحا أن القمة المصرية الجيبوتية تعكس مجهود القيادة السياسية فى توطيد العلاقات مع دول حوض النيل، خاصة جيبوتى، صاحبة الدور المهم والمكانة الاستراتيجية فى منطقة القرن الإفريقى والبحر الأحمر.
وأشار إلى أن الدبلوماسية المصرية تسير فى إطار متوازن يدعم الحفاظ على مقدرات الدولة بشكل يبسط السلام فى المنطقة.
وأوضح أن زيارة السيسى لدولة جيبوتى لأول مرة ستجنى ثمارها الدولة بما يعمل على حلحلة أزمة سد النهضة، ويوقف التعنت والخروقات الإثيوبية، لافتا إلى أن جيبوتى تجمعها علاقات وطيدة مع أديس أبابا، لذلك لها دور لتلافى حدوث صراع طويل الأمد فى المنطقة.
وأفاد بأن هذه الزيارة التاريخية الأولى من نوعها مكملة لسلسلة الاتصالات والقمم التى عقدت مع الرئيس عمر جيلة عام 2019، على هامش انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، واللقاء الثلاثى مع الرئيس السيسى والرئيس الكينى، موضحا أن جيبوتى من الدول الرئيسة التى تلعب دورًا هامًا فى أمن هذه المنطقة الاستراتيجية.