سفير فلسطين: الجيش المصري قدم الكثير لدعم قضيتنا.. ولا تستمعوا للمنتقدين
ثمن السفير دياب اللوح سفير فلسطين بالقاهرة، الأدوار والجهود الكثيرة التي بذلها الجيش المصري والأجهزة الأمنية السيادية المصرية في خدمة القضية الوطنية الفلسطينية،
داعيًا لعدم الاستماع إلى الأصوات التي تنتقد الدور المصري.
وأضاف في تصريحات لبرنامج «الحياة اليوم» الذي يقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي، على شاشة «الحياة»، مساء الأربعاء، أن كافة المكونات الفلسطينية سواء الشعب أو السلطة أو الساسة أو الفصائل تقدر الدور الكبير الذي تلعبه مصر في دعم صمود الفلسطينيين في القدس وكافة الأراضي المحتلة والعمل على التخفيف من معاناة مواطني غزة بالنظر لما يتعرض له القطاع من حصار وصفه بـ«الظالم والطويل».
وعبر اللوح عن تمسك بلاده بالعمق العربي الذي يشكل إسنادًا للقضية الفلسطينية، مؤكدًا في الوقت نفسه أن هناك خلافات عربية - عربية وأن هناك اشتعالًا للأوضاع في بعض الدول، لكن هذه المجريات لم تغير من حقيقة أن فلسطين هي القضية المركزية بالنسبة للأمة العربية، وفق تأكيده.
وتابع: «القضية الفسطينية كانت ولا تزال في مقدمة جدول أعمال مجالس جامعة الدول العربية على مختلف المستويات، وتعلمنا في إدارة كفاحنا أن نبني على الإيجابيات».
وأعرب السفير عن تطلع بلاده لتوفير حاضنة عربية لمجمل التحرك السياسي والدبلوماسي والقانوني الفلسطيني في هذه المرحلة، متحدثًا عن شراكة مصرية فلسطينية أردنية وتعاون مشترك بين الدول الثلاث على مدار الوقت، بدعم من دول عربية وصفها بـ«الوازِنة» مثل السعودية وقطر والمغرب والجزائر.
وأشار اللوح إلى أن الجهود المصرية المدعومة عربيًّا نجحت في الفترة الأخيرة، في خلق جبهة دولية واسعة أدانت العدوان الإسرائيلي ودعمت صمود الفلسطينيين، مستشهدًا بالمظاهرات والحركات التضامنية التي خرجت في دول كثيرة حول العالم.
وصرح اللوح بأن التحركات العربية الإسلامية أحدثت إرباكًا لدوائر صنع القرار في إسرائيل وأجزتها الأمنية والعسكرية، داعيًا إلى تكثيف التحركات العربية الداعمة للقضية الفلسطينية خلال الفترة المقبلة.
وكانت جهود مصرية كثيفة قد أوقفت عدوانًا إسرائيليًا غاشمًا على قطاع غزة فجر الحادي والعشرين من مايو الماضي، واستمر 11 يومًا، وخلّف أعدادًا كبيرة من الشهداء والجرحى أغلبهم من النساء والأطفال، فيما كانت دائمًا ما تردد سلطات الاحتلال بأن غاراتها استهدفت ما وصفتها بـ«الأهداف المشروعة لشل قدرات المقاومة الفلسطينية».
واستكمالًا للجهود المصرية، وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي دعوة لجميع الفصائل الفلسطينية للاجتماع في القاهرة الأسبوع المقبل، لبدء حوار وطني، يرمي إلى توحيد الصف الفلسطيني من الداخل.
