الوقاية من إدمان المخدرات


يعرف إدمان المخدرات على أنه مرض مزمن في الدماغ يدفع بالشخص بقوة لاستخدام المخدرات، بالرغم من العواقب، يحدث الإدمان نتيجة لتغييرات دماغية في البنية والوظيفة، يصنف إدمان المخدرات على أنه شديد الخطورة، حيث قد تستمر التغييرات الدماغية لوقت طويل، ومن أكثر الأسباب شيوعًا لتحفيز تعاطي المخدرات هو التوتر.
هنالك العديد من الجهود الحكومية والمحلية التي تسعى إلى التثقيف والوقاية من إساءة استخدام المخدرات، وعلاج الاضطرابات المتعلقة بتعاطي المخدرات، بالإضافة إلى السعي المستمر لإنفاذ قانون لمنعها والسيطرة عليها.
الوقاية من المخدرات
وضعت الكثير من الاستراتيجيات وطورت على مدار أعوام عديدة، للوقاية من المخدرات:
التثقيف ونشر الوعي
تعمل هذه الاستراتيجية على زيادة الوعي بمخاطر وأضرار المخدرات على الأفراد والمجتمع، وتزيد من مقدار الوعي حول أشكال تطور تعاطي المخدرات؛ كاستخدام العقاقير المخدرة لأغراض ترويحية، واستخدام الأدوية الموصوفة بالطريقة الخاطئة.
التدريب على كيفية الوقاية
تهدف هذه الاستراتيجية على تعزيز المهارات الاجتماعية والحياتية، ورفع من مهارات اتخاذ القرار والرفض، حيث يصبح الفرد أكثر قدرة على تجنب ضغط إغراء الأقران، ومن الأفضل الحرص على تكوين صداقات وعلاقات صحية.
البدائل الصحية
تهدف هذه الاستراتيجية إلى إيجاد وخلق بدائل تساعد في تخفيف الإجهاد الناتج عن ضغوطات الحياة المختلفة، من خلال القيام بالأنشطة الصحية التي تغطي الاحتياجات التي ما يتم ملؤها بالمخدرات والطرق السلبية الأخرى.
تحديد المشكلة والوقاية منها
تهدف هذه الاستراتيجية تثقيف وإرشاد الفئة المعرضة أن تكون تحت خطر المخدرات عبر فحص ميولها ومساعدتها في العلاج الوقائي بهدف الوقاية من هذه الميول، بالإضافة إلى مساعدة الأفراد ذوي الاضطرابات النفسية؛ كالاكتئاب والقلق في التأقلم بالطرق الصحية مع الأعراض المصاحبة لهذه الاضطرابات دون اللجوء إلى المخدرات.
تعزيز مفهوم الوقاية المجتمعية
تهدف هذه الاستراتيجية إلى تعزيز قدرة المجتمعات في اتباع أساليب الوقاية من المخدرات، وذلك عبر التخطيط والتنظيم وزيادة كفاءة تنفيذ هذه الأساليب، حيث أن بناء مجتمعات صحية يعزز من أنماط الحياة الصحية، بالإضافة إلى وضع القوانين الحاسمة في مكافحة انتشارها وتواجدها.
الإدمان لدى المراهقين والوقاية منه
تعد فئة الشباب من أكثر الفئات عرضًا للإدمان لذلك يجب مساعدتهم وتمكينهم من اتخاذ القرارات الصحيحة حول مستقبلهم، حيث أن هنالك العديد من العوامل التي تزيد من احتمالية الإدمان لدى المراهقين، أبرزها؛ وجود أشخاص مدمنين في العائلة، ووجود اضطرابات في الصحة النفسية؛ كالاكتئاب، والقلق، والشعور بالوحدة، والبيئة المجتمعية السامة.
والوقاية هذه الفئة من خطر المخدرات من الممكن للأهالي أتباع عدد من الأمور:
التحدث عن موضوع المخدرات بشكل خاصة ومناقشة جميع جوانبه.
الاطلاع والتشجيع المستمر على ممارسة النشاطات المتنوعة.
وضع القواعد والعواقب في حال مخالفتها؛ كتحديد مواعيد العودة للمنزل، وعدم مرافقة أشخاص مدمنين.
الحرص على معرفة دائرة الأصدقاء.
الحفاظ على العلاقات والروابط قوية مع الأبناء.
المراجع
1.
2.
https://www.gao.gov/highrisk/drug-misuse
3.
https://health.hawaii.gov/substance-abuse/prevention-treatment/prevention/prevention-strategy/
4.
5.