×
عاجل
أولمبياد باريس - الجندي وسارة سمير يرفعان علم مصر في حفل الافتتاحخريطة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024ترامب يعلن عن إصدار كتاب جديد بعنوان ”أنقذوا أمريكا”46 طلب إحاطة و5 مشروعات قوانين.. ننشر حصاد لجنة القوى العاملة بالبرلمانمحافظ الإسماعيلية يعتمد تعريفة الركوب الجديدة للسرفيس والتاكسى.. صورشعبة المخابز: سعر الخبز المدعم لن يتأثر بتحريك السولار والرغيف بـ20 قرشاتعليق الملاحة فى مطار فرانكفورت بعد اقتحام ناشطين من أنصار البيئة المدرج«إحنا أرخص أسعار في المنطقة»، أول تعليق من «البترول» بعد زيادة البنزين.. فيديوجلوبال بترول: مصر فى المركز الـ4 للدول الأرخص عالميًا فى أسعار البنزينلجنة تسعير المنتجات البترولية تقرر تحريك أسعار البنزين”حقوق الإنسان ” بالبرلمان تلتقي وزير الشؤون النيابية ومساعد وزير الخارجية لحقوق الانسان لمناقشة تقرير مصر للمراجعة الدورية الشاملة.رئيس قوي عاملة النواب يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة ذكرى ثورة ٢٣ يوليو
بوابة البرلمان

    رئيس التحرير أحمد الحضري

    السبت 27 يوليو 2024 04:21 صـ
    مقالات

    غلاب الحطاب يكتب: نون والقلم وما يسطرون

    بوابة البرلمان

    أول واجبات الدولة حماية المجتمع من الأخطار التى تهدد وجوده وأمنه، أو تعرض مصالحه وقيمه ومؤسساته للخطر، وترتبط فلسفة التجريم والعقاب دائما بعادات الشعوب ومدى تطور الأخلاق والعقيدة الدينية فيها، فالقوانيين الجنائية ترتبط إلى حد بعيد بظروف المجتمع وقيمه الخلقية من حيث الزمان والمكان، والنظام القضائى فى أى مجتمع يقوم بدور الحارس للقيم التى يحرص المجتمع على ترسيخها.

    ولقد سبقت مصر دول العالم المتحضرة عندما عرفت أن للجريمة مفهوما أخلاقيا واجتماعيا، وقد كان البحث عن الحقيقة وحماية البرئ وتقنيين العقوبات عن الجرائم هى الأدوات الأساسية لاحتواء الجرائم والقضاء عليها.

    إذا فلسفة العقاب تهدف إلى التصدى للجريمة، وان تقوم بدور الردع كوظيفة أساسية للعقوبات،
    والسؤال الذى يفرض نفسه، هل حققت العقوبات التى نص عليها قانون العقوبات المصرى وما طرأ عليه من تعديلات أو ما شرع من تشريعات خاصة لمواكبة التطور الهائل فى تكنولوجيا المعلومات حققت الردع الكافى للمجرميين
    ؟
    للأسف وبكل تأكيد أن ما تم تقنينه من عقوبات لم تكن كافية بطبيعتها، ولكن ليست العقوبات وحدها المعول عليها فمهما بلغت تلك العقوبات من قسوة ولم تجد ضمائر متقدة فلن يفلت أى مجتمع من مستنقع الجريمة.

    إذا لا بد من وسائل أخرى جنبا إلى جنب مع قانون العقوبات ومن أهم هذه الوسائل تنمية الضمائر والعمل على تنقية النفوس وزرع سنابل الأخلاق وإعلاء قيم الحق والعدل والخير لتعلوا على نوازع الشر والغرائز غير محمودة.
    ولو ضربنا الأمثال على أن فكرة الردع لن تتحقق بالعقوبات الجنائية فقط، فقديما كان جمع من الناس يجتمعون فى ساحة لمشاهدة تنفيذ أحد العقوبات البدنية على أحد المجرمين وكانت عن اقترافه لجريمة سرقة، وما أن بترت يديه وتطايرت دماؤه على ثياب أحد المشاهدين للحدث ليفاجأ الجميع أن هذا الشخص يرتكب جريمة سرقة فى ذات اللحظة التى يرى فيها دماء المذنب تلطخ ثيابه.

    وحديثا، سمعنا وشاهدنا على الهواء مباشرة الحكم بالإعدام على قاتل زميلته الجامعية ورغم ذلك لم تمر أيام ويقوم أحد الأشخاص بقتل فتاة رفضت الزواج منه وبنفس طريقة المجرم الأول، والأكثر من ذلك وفى ذات التوقيت تقريبا ارتكب أحد رجال القانون بمشاركه آخر جريمة قتل زوجته، وكل يوم ترتكب العديد من الجرائم ، وآخر هذه الجرائم ما ارتكبه أحد سائقى برامج النقل الذكى ما تسبب فى مقتل فتاة ورغم القضاء عليه بعقوبة قاسية إلا أن تلك العقوبة لم تكن رادعة لغيره من السائقين العاملين بذات البرنامج ، الذى تم القبض عليه فى محاولة خطف واغتصاب
    إحدى الفتيات التى كانت تستقل السيارة قيادته، ومازالت القضية قيد التحقيق.

    الأمر الذى ينذر بالخطر الجسيم ويضع المجتمع كله فى مأزق يحتاج للخروج منه إلى تكاتف كل أطراف المجتمع السياسية والتشريعية والقضائية والدينية والإعلامية ووضع حلول عاجلة لتجفيف منابع الجريمة، ولن يتأتى ذلك إلا من خلال مجموعة من البرامج التوعوية ، للتعريف بخطر الجريمة وعواقبها الجسيمة على الفرد والأسرة والمجتمع ككل.
    وعلى المشرع اختيار العقوبات المناسبة وتحديث قانون العقوبات بما يتلائم مع التطور الهائل لأساليب الجريمة، فلم تعد للوسائل التقليدية وجود.

    ونعود للخطر المستحدث وهو ارتكاب بعض سائقى برامج النقل الذكى لبعض الحرائم على مستخدمى هذه البرامج فى التنقل هربا من جشع سائقى التاكسى التقليدى ليجدوا أنفسهم كمن يستجير من الرمضاء بالنار ،
    وعلى المشرع فورا عاجلا غير آجلا ان يعيد صياغة قانون برامج النقل الذكى ويهتم بالفرد قبل اهتمامه بتحيصل الرسوم والضرائب من هذه الشركات ولا بد أن تكون هناك عقوبات رادعة للقائمين على إدارة تلك الشركات حتى تقوم هذه الشركات من توفيق أوضاعها والعمل على تحديث برامجها وإدخال بعض التقنيات الحديثة على سيارات الخدمة واختيار أكفأ السائقين خلقا وعملا، بدلا من مجرد المنافسة بين هذه الشركات لاستقطاب أكبر عدد من السيارات والسائقين بغض النظر عن خبرة السائق وتأهيله ونوع السيارة ومدى صلاحيتها، وإلزام هذه الشركات بتأهيل سائقيها نفسيا وخلقيا وصحيا بالكشف الدورى واستبعاد من تجد لديه أية هنة تؤثر على سلوكه ومسلكه.

    وعلينا جميعا أفرادا ومؤسسات أن يضطلع كل منا بدوره فى حماية هذا المجتمع، فلا أمان لفرد فى مجتمع غير أمن تحوطه الجريمة وتؤرق مضجعه.

    أسعار العملات

    العملة شراء بيع
    دولار أمريكى 30.8414 30.9386
    يورو 33.6233 33.7416
    جنيه إسترلينى 39.3136 39.4498
    فرنك سويسرى 35.7085 35.8376
    100 ين يابانى 20.9592 21.0295
    ريال سعودى 8.2237 8.2501
    دينار كويتى 100.2745 100.6231
    درهم اماراتى 8.3959 8.4246
    اليوان الصينى 4.3105 4.3268

    أسعار الذهب

    متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
    الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
    عيار 24 بيع 4,314 شراء 4,371
    عيار 22 بيع 3,955 شراء 4,007
    عيار 21 بيع 3,775 شراء 3,825
    عيار 18 بيع 3,236 شراء 3,279
    الاونصة بيع 134,174 شراء 135,951
    الجنيه الذهب بيع 30,200 شراء 30,600
    الكيلو بيع 4,314,286 شراء 4,371,429
    سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

    مواقيت الصلاة

    السبت 04:21 صـ
    20 محرّم 1446 هـ 27 يوليو 2024 م
    مصر
    الفجر 03:31
    الشروق 05:11
    الظهر 12:02
    العصر 15:38
    المغرب 18:52
    العشاء 20:20

    استطلاع الرأي