” عزبة باسل عادل ” حزب الوعي سابقاً..!


علمت بوابة البرلمان من مصدر مطلع بحزب الوعي أن حالة غليان تسيطر علي أعضاءه بعد الكشف عن العديد من المخالفات المالية التي شابت اداء رئيس الحزب باسل عادل الأمر الذي أدي الي استبعاد الحزب تماماً من اية مشاركة في القائمة الوطنية لانتخابات مجلس الشيوخ بعد تردد أنباء عن حصوله على ٤ مقاعد بها .
في الوقت ذاته تفجرت حالة من الاستقالات الجماعية في صفوف الحزب وبين قياداته خاصة بعد هذا الخروج المهين من القائمة الوطنية وفشل العديد من المرشحين في التقدم إلي الانتخابات للمنافسة علي مقاعد الفردي في ظل احجام رئيس الحزب عن إصدار الخطابات اللازمة لهم لتقديمها إلي الهيئة الوطنية للانتخابات ماعدا مرشح واحد " محمد صفا " في بورسعيد الذي ينافس مرشحاً لحزب مستقبل وطن .
اضافة إلي ذلك فقد اكتشف أعضاء بارزون بالحزب ان رئيس الحزب يتعامل بمنطق ناظر العزبة وليس رئيس كيان سياسي بذل اعضاؤه الكثير من الجهد والعرق لوضعه في مصاف الاحزاب الراقية وكان ينظر اليه علي انه تجربة حزبية واعدة حيث لم يقم رئيس الحزب بإرسال أسماء أعضاء الهيئة العليا الي لجنة شئون الاحزاب مكتفياً بإرسال أسماء بعض الكوادر التي اختارها.
واوضح المصدر ان هذا الفعل استمرار لنهج التفرد بالرأي وتهميش الأصوات الأخرى الذي يتبعه رئيس حزب الوعي.
علي جانب آخر انفجرت أزمة التبرعات الخاصة بالحزب والتي يقال انها وصلت الي ٢٥ مليون جنيه تم استلامها علي حسابات شخصية خاصة بباسم عادل واثنين معه وهو ما يتنافي مع قواعد الشفافية
وختم المصدر حديثه بالمطالبة بوجود مجلس رئاسي يدير شئون الحزب خاصة ان الحزب يمتلك العديد من الكفاءات الأكاديمية والمهنية المرموقة حتي يمكن تجاوز الأزمات المتعددة التي تضرب الحزب يوماً بعد يوم وحولته إلي مجرد عزبة يمتلكها باسل عادل ..!