تساؤلات مشروعة حول تعيينات داخل نادي الزهور… وتضارب محتمل للمصالح
أثار تعيين ابنة مدير النشاط الرياضي بنادي الزهور، وهي لا تزال طالبة، في وظيفة داخل النادي، تساؤلات واسعة بين الأعضاء والعاملين حول معايير التعيين ومدى الالتزام بمبدأ تكافؤ الفرص داخل المؤسسات الرياضية.
ويؤكد متابعون أن الإشكالية لا تتعلق بأشخاص بقدر ما تتعلق بمنظومة إدارية يفترض أن تقوم على الشفافية والكفاءة، لا على القرب العائلي أو العلاقات الشخصية، لما لذلك من تأثير مباشر على بيئة العمل ونزاهة الرقابة الإدارية.
قلق مشروع حول بيئة العمل والرقابة
وتطرح هذه الواقعة تساؤلًا مشروعًا:
كيف يمكن الاطمئنان إلى سلامة بيئة العمل داخل النادي، في ظل علاقات قد تُقيد الرقابة أو تمنع إبداء أي اعتراض أو مساءلة حقيقية؟
مخالفات محتملة في استمرار بعض الموظفين
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، إذ تشير معلومات إلى أنه يجري الترتيب لتجديد التعاقد مع إحدى الموظفات القدامى (م. س)، رغم بلوغها سن الستين خلال شهر، وشغلها حاليًا أكثر من منصب مؤثر داخل النادي، بالمخالفة للقرارات واللوائح المنظمة التي تحظر استمرار أو تجديد العمل بعد هذا السن.
ويزداد الجدل حول هذه الحالة نظرًا لما تردد عن دور بارز لتلك الموظفة في العملية الانتخابية الأخيرة، وواقعة شهيرة شهدت طردها من داخل الخيمة الانتخابية، الأمر الذي يفتح باب التساؤل حول حدود الفصل بين العمل الإداري والأدوار الانتخابية، ومعايير شغل المناصب داخل النادي.
أين اللوائح؟ ومن يطبقها؟
ما يحدث داخل بعض المؤسسات الرياضية، بحسب مراقبين، يعكس حالة من تضارب المصالح وغياب المعايير الواضحة، ويثير تساؤلات جوهرية حول مدى الالتزام بالقوانين واللوائح، وآليات الرقابة والمحاسبة.
نداء إلى وزارة الشباب والرياضة
وفي هذا السياق، يوجّه أعضاء ومهتمون بالشأن الرياضي نداءً واضحًا إلى وزارة الشباب والرياضة للتدخل العاجل، ومراجعة هذه الممارسات، حفاظًا على المال العام، واحترامًا للقانون، وصونًا لمستقبل الرياضة المصرية
