اغتصبها أمام اطفاله تحت تهديد السلاح وأجبرها على التوقيع على عقد زواج عرفى ..تفاصيل واقعة اغتصاب طالبة كلية الطب


واصل أجهزة الأمن بالجيزة، تحرياتها حول واقعة اغتصاب طالبة طب على يد سائق داخل شقته بمنطقة الهرم، وذكرت التحريات والتحقيقات التى جرت تحت إشراف اللواء طارق مرزوق مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، أن الشاب المتهم في العقد الرابع من عمره أعلن عبر صفحة «فيس بوك» عن جليسة لأطفاله مقابل 3 آلاف جنيه فى الشهر، وعقب موافقة الطالبة توجهت إلى الشقة للعمل كجليسة لأبنائه طفلين، واغتصبها تحت تهديد السلاح، وتمكنت القوات تحت قيادة اللواء عاصم أبو الخير مدير المباحث، من ضبط المتهم وأخطرت النيابة التى باشرت التحقيق.
جاء في محضر الشرطة أن الضحية أدلت بتفاصيل الواقعة حيث قالت: «إنها توجهت للعمل كجليسة لأطفال المتهم وأنه عقب استغراقهما في النوم توجه إلى الغرفة وراودها عن نفسها فرفضت، فقام بإخراج سلاح نارى وهددها وأثناء ذلك استيقظ الأطفال من النوم ولم يتراجع عن الجريمة وقام بمواقعتها كرها 3 مرات خلال 4 ساعات أمام الأطفال».
تواصل الضحية طالبة الطب حديثها عن الواقعة قائلة: «اللي حصل بعد ما خلص.. طردني فى نص الليل وكنت تعبانة.. وساب ليا 200 جنيه علشان أركب بيهم تاكسي وأروح.. ولما خرجت من الشقة.. روحت على قسم الشرطة وبلغت بكل التفاصيل».
وأضافت ان المتهم عقب اعتدائه الجنسى عليها، أجبرها على توقيع عقد زواج عرفى، فى محاولة للإفلات من الجريمة، واستغلال العقد فى إدانتها حال إبلاغها رجال المباحث.
عقب تحرير المحضر، أخطر المقدم أحمد عصام رئيس مباحث الهرم، اللواء محمود السبيلى مدير الإدارة العامة للمباحث بتفاصيل البلاغ، الذي أمر بسرعة الانتقال إلى مسرح الجريمة وضبط المشتبه فيه، وانتقلت قوة من المباحث إلى مكان الشقة وتمكنت من ضبط المتهم وبمواجهته اعترف بالواقعة، وتمت إحالته للنيابة التى باشرت التحقيق وقررت حبسه لمدة 4 أيام على ذمة التحقيق وعرض الضحية على الطب الشرعى ولا تزال التحقيقات مستمرة.
مواجهة مباشرة أجراها محقق النيابة العامة، بين طالبة الطب العشرينية، والشاب الثلاثيني المتهم باغتصابها، إذ قالت الفتاة إن المتهم واقعها كرها 3 مرات خلال 4 ساعات، تحت تهديد السلاح فى حضور أطفاله، ولم ينكر الشاب ما جاء على لسان الضحية، معترفا بارتكاب واقعة الاغتصاب، راويا تفاصيل الاعتداء الجنسى عليها.
أسباب حضور «الضحية» إلى شقة المتهم، كان السؤال الأساسي الذي وجه إليها أمام جهات المختصة القضائية والأمنية، وردت طالبة الطب: «أنا سبت بيت أبويا من عدة شهور، كان عايز يجوزنى غصب عني، ولقيت إعلان عن شخص طالب جليسة لأطفاله بمرتب شهرى 3 آلاف جنيه، قلت فرصة أصرف على نفسى، اتصلت بيه واتقابلنا واتفقت معاه على الشغل، ورحت أشتغلت، وبعدين الأطفال ناموا، وهنا كانت البداية».
تحكي الفتاة العشرينية، أن المتهم راودها عن نفسها، وعندما رفضت أخرج سلاح نارى «طبنجة»، وهددها بإطلاق النيران عليها، إذا لم تنصاع لطلبه، وأثناء محاولتها الاستغاثة بالجيران، استيقظ الأطفال وقام باغتصابها عدة مرات أمامهم تحت تهديد السلاح، وعقب ذلك أعطاها مبلغ 200 جنيه، وتركها تغادر الشقة.
عقب الانتهاء من مناقشة الضحية، أكد المتهم ما جاء على لسان المجنى عليها، وقررت النيابة حبسه لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، وقررت عرض الضحية على الطب الشرعى لتوقيع الكشف عليها.
وتم تحويل طالبة كلية الطب، والمتهم ، إلى مصلحة الطب الشرعي بمنطقة زينهم، لتوقيع الكشف الطبي عليهما، لبيان مدى صحة بلاغها بتعرضها للاغتصاب من عدمه.
وقال مصدر بالطب الشرعي، إن طالبة كلية الطب، سوف يتم الكشف الطبي الظاهري عليها، لبيان مدى تعرضها للاغتصاب من عدمه، مضيفا أنه سوف يتم الكشف على سلامة عذريتها من عدمه، ثم الكشف على الإصابات الموجودة بجسدها، نتيجة تعرضها للعنف أثناء اغتصابها، على حسب ما جاء في البلاغ.
وأوضح المصدر، أنه سوف يوقع الكشف أيضا، على المتهم وأخذ عينات منه، لمطابقتها بأي شئ يتم العثور عليه، بملابس المجني عليها، خصوصا السائل المنوي إن وجد.
وأشار إلى أنه في حال عدم وجود سائل منوي على ملابس المجني عليها، سوف يتم الانتهاء من كتابة التقرير، وإرساله إلى النيابة العامة، خلال يومين بالكثير، وأمام إذا تم العثور على سائل منوي، فسوف يستغرق كتابة التقرير أسبوع أو أكثر، لأنه سوف يتم في البداية استخلاص السائل المنوي من الملابس، وإرساله إلى المعمل للتحليل، ثم مطابقته مع السائل المنوي الخاص بالمتهم.
واصطحبت أجهزة المباحث الجنائية بالجيزة، في الساعات الأولي من صباح اليوم الإثنين، المتهم في حضور النيابة العامة، إلى شقته في منطقة الهرم، حيث مسرح الجريمة المذكور في واقعة اغتصاب الطالبة، وتم معاينة الشقة وتفتيشها.
وقررت النيابة العامة، التحفظ على هاتف خاص بالمتهم، عثر عليه في الشقة، وتفريغ كل الصور ومقاطع الفيديو المحملة على الهاتف.