وزير النقل يتفقد مواقع العمل في مشروع تطوير وتوسعة ورفع كفاءة طريق وادي النطرون العلمين بطول 135 كم
أحمد الشرقاوي بوابة البرلمانالوزير :
1. المشروع يشمل رفع كفاءة الطريق القائم وتطوير وتوسعة الطريق ليصبح 8 حارات في كل اتجاه (5 حارات رئيسي و3 حارات للخدمة لحركة النقل والشاحنات)
2. الانتهاء من الطريق الرئيسي في 25 يونيو القادم قبل اجازة عيد الأضحى المبارك لخدمة المصطافين وتسهيل حركة تنقل المواطنين
أجرى الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، يرافقه رئيس الهيئة العامة للطرق والكباري اللواء/ حسام الدين مصطفى وقيادات الهيئة جولة تفقدية في مواقع العمل بمشروع تطوير وتوسعة ورفع كفاءة طريق وادي النطرون العلمين بطول 135 كم والذي يدخل ضمن المشروع القومي للطرق وحيث يشمل المشروع رفع كفاءة الطريق القائم وتطوير وتوسعة الطريق ليصبح 8 حارات في كل اتجاه (5 حارات رئيسي و3 حارات للخدمة لحركة النقل والشاحنات) وحيث سيتم الانتهاء من الطريق الرئيسي في ٢٥ يونيو القادم قبل اجازة عيد الأضحى المبارك لخدمة المصطافين وتسهيل حركة تنقل المواطنين والانتهاء من طريق الخدمة في ٣٠ أغسطس القادم ليتم فصل حركة الشاحنات عن الملاكي لتقليل الحوادث وتسهيل حركة تنقل المركبات
كما تابع الوزير خلال جولته آخر المستجدات الخاصة بمعدلات تنفيذ الأعمال الصناعية والتي تشمل إنشاء عدد 11 كوبري علوي (9 كوبري دوران للخلف+ 2 كوبري علوي عند تقاطع البرقان والسكة الحديد) بالإضافة إلى توسعة 2 كوبري سطحي وذلك لإلغاء الدورانات السطحية
حيث وجه الوزير بسرعة الانتهاء من الكباري ليكون الطريق طريقا حرا بدون دورانات سطحية أو تقاطعات
ووجه بتنفيذ كل الأعمال وفقا لقياسات الجودة العالية، وأن يتم العمل في كل قطاعات المشروع بالتوازي وتكثيف العمل في كل القطاعات على مدار الساعة، وعدم تأثير أعمال التوسعة والتطوير على انسيابية الحركة المرورية، منوها بتكثيف العلامات الإرشادية والعواكس الأرضية بطول الطريق.
وأوضح أن هذا المشروع يأتي ضمن خطة شاملة لاستحداث شبكة متكاملة من الطرق الطولية والعرضية، بالإضافة إلى المحاور والكباري وتمهيد الطرق بشكل يتناسب مع الجمهورية الجديدة، للربط بين المحافظات وتسهيل عملية الانتقال، واختصار الوقت والجهد وتقليل الازدحام المروري لتوفير حياة أفضل للمواطن المصري.
وتابع أن المشروع يأتي مع الأهمية الكبيرة لتطوير الطريق للمساهمة في تسهيل انتقال الأفراد والبضائع بين القاهرة والساحل الشمالي، وتسهيل عملية نقل العمالة من القاهرة والدلتا وشمال الصعيد إلى المناطق السياحية بالساحل الشمالي، وهو ما يعد عامل جذب للسياحة التى تعد أحد أهم روافد الاقتصاد الوطني