×
عاجل
مصدر لـ«الحرية»: الهيئة العليا للوفد طالبت «يمامة» بالاستقالة أمس.. وأكدوا أن تمثيلهم بالقائمة الوطنية لا يليق باسم الحزبالعدل يرد على «البترول»: خسائر تأخير الغاز تصل 10 ملايين دولار يوميًا حسب ارقامكمبين الخبرة والطموح.. 13 مرشح لحزب العدل حتى الآنمساعد رئيس حزب العدل للعلاقات الخارجية يتقدم بأوراق ترشحه لانتخابات مجلس الشيوخبحضور نواب رئيس الحزب والأمين العام.. ”مستقبل وطن” يستكمل سلسلة اللقاءات مع كوادره في محافظات (القاهرة - الجيزة - القليوبية - الدقهلية)...نائب وزير الإسكان السابق يتقدم بأوراق ترشحه لانتخابات مجلس الشيوخ عن حزب العدلحزب العدل: 6 مرشحين لمجلس الشيوخ في القاهرة.. وبنية انتخابية تحاكي “القائمة المنقوصة”حزب العدل يعلن أسماء مرشحيه على القائمة الوطنية لانتخابات مجلس الشيوخوزيرة التضامن الاجتماعي تترأس اجتماع اللجنة العليا للأسر البديلة الكافلة.. وتكرم أعضاءها تقديرا لمجهوداتهمالدكتورة رانيا المشاط تتابع مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية الخطوات المقبلة للاستفادة من برنامج خفض الانبعاثات بقطاع الصناعة التابع لصندوق CIF...وزير الصناعة والنقل يلتقي وزير النقل والطيران بجمهورية سيراليون لبحث تدعيم التعاون المشترك في مجالات النقل المختلفة وتنفيذ الشركات المصرية لمشروعات البنية...ئيس الوزراء يتفقد ”سنترال رمسيس” ويستعرض تقريرا مع وزير الاتصالات بشأن عودة مختلف الخدمات
بوابة البرلمان

    رئيس التحرير أحمد الحضري

    الجمعة 11 يوليو 2025 05:36 صـ
    أخبار مصر

    صحيفة تركية: زيارة أردوغان للقاهرة تسطر فصلا جديدا من العلاقات التركية المصرية

    بوابة البرلمان

    وصفت صحيفة "صباح" التركية الزيارة الرسمية للرئيس التركى رجب طيب أردوغان إلى مصر اليوم الأربعاء، حيث يستقبله الرئيس عبدالفتاح السيسى بأنها تمثل تطورا مهما فى العلاقة الآخذة فى التطور بين تركيا ومصر، إذ تعد هذه الزيارة بمثابة شهادة على التقدم الكبير الذى تم إحرازه فى مسيرة العلاقات بين البلدين.

    وقالت الصحيفة - في تقرير أوردته عبر موقعها الالكتروني - : "إن هذه التطورات تشير إلى تحول نحو تعاون جديد حيث تظل منطقة الشرق الأوسط تحظى بأهمية حاسمة بالنسبة للسياسة الخارجية التركية، لا سيما فيما يتعلق بالسياسات الأمنية التي تركز على سوريا والعراق، والتعاون المتنامي في مجال الصناعة مع دول الشرق الأوسط علاوة على ذلك أصبحت تركيا مركزا مهما للتفاعل بين مواطني الدول العربية ليس فقط للزيارات القصيرة ولكن كمركز للمشاركة الكبيرة".

    وأشارت إلى أن مصر باعتبارها لاعبا رئيسيا في العالم العربي ، تحتل موقعا فكريا وسياسيا محوريا..قائلة : "إن العمق التاريخي للعلاقات التركية المصرية والذي يتميز بالتبادلات الثقافية المكثفة والتفاعلات الفكرية والسياسية، يؤكد أهمية هذه العلاقات ، وعلى الرغم من فترات الخلاف السياسي، فقد استمرت الصداقة الرمزية بين الأتراك والمصريين".

    وقالت الصحيفة التركية "إن الرئيس السيسي يقدر العلاقات مع تركيا، وبالمثل، يعطي الرئيس أردوغان الأولوية للعلاقات مع مصر معترفا بالحقائق الهيكلية التي تغير المنطقة ،إذ تهدف المبادرات التي أطلقها أردوغان إلى تعزيز فهم جديد للدول العربية، والاعتراف بالظروف المتغيرة وترشيد دور تركيا في الشرق الأوسط في هذا العصر الجديد".

    ورأت "صباح" أن العلاقة المتطورة بين تركيا ومصر - والتي ترتكز على الروابط التاريخية التي شكلتها الجهود الدبلوماسية الأخيرة - تعكس تحولا أوسع في المشهد الجيوسياسي في المنطقة وبينما تسعى تركيا إلى إعادة تعريف نفوذها في الشرق الأوسط فإن الحوار مع مصر يرمز إلى محور استراتيجي نحو المشاركة التعاونية والبناءة مما يمهد الطريق لفصل جديد في السياسة الإقليمية.

    ويحمل هذا التطور - الذي يرمز إلى إعادة ضبط السياسة الخارجية التركية على نطاق أوسع- في طياته وعدا بتعزيز الاستقرار والتعاون في منطقة تتسم بالتعقيد والتحول.

    ووفقا للصحيفة فإنه منذ السابع من أكتوبر الماضي ، أصبح الشرق الأوسط مرة أخرى بؤرة للتوتر الجيوسياسي، ولم يؤد الهجوم الإسرائيلي على غزة إلى تسريع الجهود الدبلوماسية بين الدول المجاورة مثل مصر والأردن فحسب بل وأيضا بين اللاعبين الإقليميين في حين ترى مصر أهمية في تعزيز العلاقات.

    ونوهت في هذا السياق بأن العلاقة بين تركيا ومصر باتت تكتسب أهمية إضافية..قائلة : "إن جهود أردوغان الرامية إلى تنويع مجالات التعاون المحتملة مع مصر، لا سيما فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وتعميق التعاون في المسائل الأمنية، يمكن أن تضطلع بدور حاسم في منع الصراعات في المنطقة، ومن الممكن القول إن تركيا ومصر لهما مصالح مشتركة فيما يتعلق بفلسطين، وكلاهما يدعم رؤية الدولة الفلسطينية المستقلة، علاوة على ذلك، فإن وصول مصر إلى غزة يمكن أن يسهل تنسيق تركيا لجهود المساعدات الإنسانية المتمركزة في غزة".

    ومضت الصحيفة تقول : "إن أحداث السابع من أكتوبر قد فرضت الواقع على الجهات الفاعلة الإقليمية والمتمثل في أن التعاون أمر بالغ الأهمية"..مشيرة إلى أن السبب وراء كثافة وسرعة الدبلوماسية غير المسبوقة بين دول المنطقة هو من الدروس المستفادة من عواقب النزاعات السابقة ، فهناك مجموعة واسعة من مجالات التعاون بين مصر وتركيا ، كما أن الالتزام الراسخ على مستوى القيادة لن يمنح زخما إيجابيا للعلاقات الثنائية فحسب وإنما أيضا يقلل من المخاطر الإقليمية، ويخلق تأثيرا داعما للاستقرار.

    واختتمت الصحيفة التركية مقالها بالقول : "إن هذا التركيز المتجدد على التعاون يعكس وعيا يتسم بالفطنة بالترابط بين الديناميكيات الإقليمية والحاجة إلى بذل جهود متضافرة لمجابهة التحديات المشتركة ، وإن إمكانية قيام تركيا ومصر بالقيادة بالقدوة والاستفادة من مواقفهما الاستراتيجية ومصالحهما المشتركة، بمقدوره أن يمهد الطريق لمشهد شرق أوسطي أكثر استقرارا وتعاونا ، ويقدم هذا النهج -الذي يرتكز على الدبلوماسية العملية والمصالح المتبادلة- خطة لتخفيف التوترات وتعزيز المناخ الذي يفضي إلى السلام والاستقرار في المنطقة.

    مواقيت الصلاة

    الجمعة 05:36 صـ
    15 محرّم 1447 هـ 11 يوليو 2025 م
    مصر
    الفجر 03:18
    الشروق 05:02
    الظهر 12:01
    العصر 15:37
    المغرب 18:59
    العشاء 20:31