مصر تكشف السجل الأسود للاحتلال الإسرائيلى أمام العدل الدولية
أحمد الشرقاوي بوابة البرلمانأشاد عدد من الأحزاب و السياسيون بمرافعة مصر التاريخية ، أمام محكمة العدل الدولية، حول السياسات والممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، وذلك بالمشاركة فى الرأى الاستشارى الذى طلبته الجمعية العامة للأمم المتحدة لإظهار العدوان الإسرائيلي الغاشم الذى دام منذ أكثر من 75 عاما.
وقال المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، إن مرافعة مصر أمام محكمة العدل الدولية، جاءت كاشفة لما حدث وما يحدث من قبل الاحتلال الإسرائيلي من انتهاكات غير قانونية تتم على الأراضي الفلسطينية، وعدوان على الشعب الفلسطيني، امتد لأكثر من 75 عامًا، ليكون أطول احتلال في العصر الحديث، مشيرًا إلى أن المرافعة جاءت استكمالا للدور التاريخي المصري الداعم للشعب الفلسطيني والمتبني لقضيته في كافة المحافل الدولية والتي كان آخرها اليوم عبر إبداء الرأي الاستشاري أمام محكمة العدل الدولية بشأن الآثار القانونية المرتبتة على الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
وأضاف "صقر" أن مصر واجهت العالم بالانتهاكات والجرائم التي تقوم بها إسرائيلي في فلسطين من خلال مرافعتها التاريخية أمام محكمة العدل الدولية، حيث كانت شاملة ووافية ومؤكدة على اختصاص محكمة العدل الدولية فيما يخص الرأي الاستشاري للممارسات الإسرائيلية في فلسطين.
وأشار رئيس حزب الاتحاد إلى أن المرافعة تؤكد أن مصر، وإن كانت في سلام مع إسرائيل من خلال المعاهدة الموقع بينهما، إلا أن المعارك الدبلوماسية والقانونية مستمرة، ومصر مستمرة بكل ما أوتيت من قوة لدعم الأشقاء في إطار الاتفاقيات الدولية والقانون والأعراف الدولية التي تحترمها مصر.
وشدد المستشار رضا صقر على أنه يجب أن يذلل المجتمع الدولي للضغط على الكيان الإسرائيلي لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني ووقف الممارسات غير المشروعة التي تتم على الأراضي الفلسطينية وجرائم التمييز العنصري والإبادة وأشاد حزب المؤتمر، برئاسة الربان عمر المختار صميدة، عضو مجلس الشيوخ، بكلمة مصر أمام محكمة العدل الدولية بشأن الانتهاكات الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني.
وقال حزب المؤتمر، إن مرافعة مصر أمام العدل الدولية خطوة تاريخية لفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي ووضع حد لممارسته الإجرامية تجاه الشعب الفلسطيني.
وأوضح حزب المؤتمر، أن مصر ستواصل العمل بكل الوسائل السلمية لدعم الشعب الفلسطيني ونيل حقوقه المشروعة، وشدد حزب المؤتمر على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤوليته تجاه الشعب الفلسطيني، ممارسة الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف جرائمه، بالأضافة إلى دعم مساعي نصر لتحقيق السلام العادل في المنطقة.
وأكد حزب المؤتمر، أن الدولة المصرية لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية ولن تسمح بتهجير الشعب الفلسطيني، موضحا أن الدولة المصرية ستظل الداعم والمساند الأول للقضية الفلسطينية وسنظل تسعى لحصول الشعب الفلسطيني في حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة.
وقالت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن مرافعة مصر أمام محكمة العدل الدولية، كشفت حجم الانتهاكات التي تقوم بها قوات الاحتلال بقطاع غزة، منوهة إلى أن مصر تبذل جهودا مضنية فى التخفيف عن معاناة الشعب الفلسطيني الاعزل وتوصيل صوت صرخاته للعالم .
وأضافت مديح، أن مذكرة مصر أمام المحكمة الدولية أوضحت حجم الانتهاكات السافرة التي قامت بها قوات الاحتلال فى قطاع غزة، خاصة منذ بدء الحرب الأخيرة، مؤكدة أنها خالفت القوانين والمواثيق والأعراف الدولية وكل القرار الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية.
وأكدت رئيس حزب مصر أكتوبر أن مصر لم تتوان لحظة عن دورها الريادي والمحوري فى المنطقة، فى حفظ استقرار المنطقة وعدم توسعة الصراع فيه، منوهة إلى أن دولة الاحتلال ارتكبت جرائم حرب بكل ما تعنيه الكلمة من معني فى قطاع غزة، مستنكرة فشل المجتمع الدولي ومجلس الامن فى الزام اسرائيل بوقف اطلاق النار فى قطاع غزة.
ومن جانبه ثمن الدكتور محمد أبو العلا رئيس حزب العربي الناصري، مرافعة مصر أمام محكمة العدل الدولية، مؤكدا أنها وثقت انتهاكات إسرائيل ضد حقوق الإنسان في غزة.
وقال أبو العلا، إن مرافعة مصر اليوم جاءت كاشفة لما حدث وما يحدث من قبل الاحتلال الإسرائيلي من انتهاكات غير قانونية تتم على الأراضي الفلسطينية، وعدوان على الشعب الفلسطيني، امتد لأكثر من 75 عامًا، ليكون أطول احتلال في العصر الحديث.
وطالب رئيس الحزب العربي الناصري، المجتمع الدولي أن يتحمل مسئولياته، مؤكدا المرافعة التي قامت بها مصر جاءت استكمالا للدور التاريخي المصري الداعم للشعب الفلسطيني والمتبني لقضيته في كافة المحافل الدولية.
وأشار إلى أن مصر تدعم القضية الفلسطينية، كما أنها واجهت العالم بالانتهاكات والجرائم التي تقوم بها إسرائيلي في فلسطين من خلال مرافعتها التاريخية أمام محكمة العدل الدولية، حيث كانت شاملة ووافية ومؤكدة على اختصاص محكمة العدل الدولية فيما يخص الرأي الاستشاري للممارسات الإسرائيلية في فلسطين.
وقال النائب ياسر الهضيبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، أن كلمة الدكتورة ياسمين موسى ممثلة مصر أمام محكمة العدل الدولية، اليوم، من خلال التقدم بأدلة حاسمة تكشف الوجه القبيح للاحتلال الإسرائيلي، خطوة تاريخية لفضح تل أبيب أمام العالم أجمع، وتبرهن من الذى يعرقل سير دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة منذ اندلاع العدوان في إكتوبر الماضي.
وأشار رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، خلال تصريحات خاصة لليوم السابع، إلى أن مصر استندت إلى أدلة كشفت أن معبر رفح مفتوح من الجانب المصري لكن في الوقت ذاته فإن الجانب الآخر مغلق أمام تدفق قوافل الإغاثة، موضحا أن مصر كانت من أوائل الدول التي قدمت أكبر قدر من المساعدات المارة إلى غزة، مقارنة بالدول العربية والغربية فقد تجاوزت حصة مصر من إجمالي تلك المساعدات نحو 80%.
وأكد أن المذكرة التي تقدمت بها مصر ضد إسرائيل، وتم مناقشتها اليوم أمام دول العالم، تسهم في تغيير الرأي العالمي والذى تحول من مؤيد إلى معارض، وداعم قوى للقضية الفلسطينية، وهذا يعد انتصار كبير يضاهى العقوبات التي نأمل أن تصدر ضد الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد حزب التجمع أن مرافعة مصر أمام محكمة العدل الدولية ،حول السياسات والممارسات الاسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ، يأتي استمرارًا لدورها التاريخي المساند للقضية الفلسطينية ، باعتبارها الداعم الأساسي و الأقوى للقضية ، رغم كل محاولات تصفيتها بكل الطرق .
وقال عماد فؤاد مساعد رئيس الحزب ، في تصريحات لليوم السابع إن تصعيد إسرائيل لعدوانها الهمجي على قطاع غزة ، و تهديدها باجتياح رفح ، و عدم تجاوبها مع أي حلول دبلوماسية، يقتضي التصدي لها بكل السبل ، و لفت إلى أن مشاركة مصر في المرافعة أمام " العدل الدولية " من شأنه إعطاء قوة الدفع اللازمة في اتجاه صدور رأي استشاري إيجابي من المحكمة حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ 75 عامًا ، و التأكيد على عدم شرعية احتلال الأراضي الفلسطينية ، وفضح ممارساتها ضد الشعب الفلسطيني ، و محاولة إجباره على الهجرة سواء كانت قسرية أو طوعية .
ولفت فؤاد إلى ما سبق وأعلنته القاهرة عن استعدادها التام للتعامل مع كل السيناريوهات ، ومن بينها سيناريو التعامل مع المؤسسات الأممية المعنية ، كمحكمة العدل الدولية .
وأشاد مساعد رئيس " التجمع " بما تضمنه المذكرة المصرية التي قدمتها مصر للمحمة ، حول مطالبة المساندين لإسرائيل بالتوقف عن دعمها ، واضطلاع المنظمات الدولية والامم المتحدة بمسئولياتها في وقف العدوان ، و كذلك التأكيد على ضرورة انسحاب إسرائيل بشكل فوري من الأراضي المحتلة ، وأن حل الصراع يبدأ بقيام دولة فلسطينية مستقلة .
وأكد فؤاد دعم و وتقدير حزب التجمع ، لتعامل القيادة السياسية مع أزمة العدوان على غزة منذ بدايتها ، وقال إن القرارات و التوجهات الحاسمة لمصر ، في الأوقات المناسبة ، تؤكد رفضها أي إجراءات أحادية اتخذتها إسرائيل لتكريس الاحتلال .
وقال اللواء دكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية إن المرافعة المصرية اليوم أمام محكمة العدل الدولية تاريخية وتميزت بالدقة و الاحترافية، حيث قدمت حججا قوية ومعلومات دقيقة، كما أظهر الفريق القانوني المصري تفانيه واجتهاده في تمثيل بلاده بكل كرامة واحترام بشكل يعكس دور مصر الكبير الداعم للقضية الفلسطينية على كافة المستويات الدولية والإقليمية ومن المتوقع أن تكون هذه الجلسة بمثابة نقطة تحول في مسار الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وفي تحقيق العدالة والسلام في المنطقة.
وأشار أستاذ العلوم السياسية إلي أن مرافعة مصر تناولت العديد من النقاط الهامة، منها تأكيد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على أساس حدود عام 1967 كما أشارت إلى الانتهاكات الخطيرة التي يتعرض لها الفلسطينيون من قبل الاحتلال الإسرائيلي وضرورة وقف هذه الانتهاكات وتحقيق العدالة و دعم الجهود الدولية للتوصل إلى حل سلمي وعادل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي من خلال احترام القوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة في هذا الصدد.
وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر قوات الاحتلال اعتادت على انتهاك القوانين والأعراف والمواثيق الدولية من خلال سياستها المتعجرفة فى ضم الأراضي وهدم المنازل وطرد وترحيل وتهجير الفلسطينيين، والاستيلاء على الأراضي واستخدام القوة المفرطة ضد المدنيين الفلسطينيين وكل هذه التصرفات هي انتهاك للقانون الدولي والعديد من قرارات الأمم المتحدة ومشاركة مصر اليوم في محكمة العدل الدولية كشفت بالأدلة والحقائق المجازر التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في حق الفلسطينين، وضرورة محاسبة إسرائيل على أفعالها لضمان تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني .
وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر مصر وجهت رسالة قوية إلى المجتمع الدولي اليوم بأنها ملتزمة بدعم مبادئ العدالة ولن تقف مكتوفة الأيدي في مواجهة الاعتداء الإسرائيلي على الأشقاء الفلسطينين والأمر متروك الآن لمحكمة العدل الدولية لاتخاذ الإجراء المناسب وتعويض الشعب الفلسطيني عن الأضرار التي لحقت به نتيجة لتلك السياسات والممارسات غير المشروعة دوليا.
كما ثمن النائب احمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام وعضو مجلس النواب، مرافعة الدكتورة ياسمين موسى، أمام محكمة العدل الدولية، اليوم، التي أقيمت ضد إسرائيل وممارساتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، واستعراض المرافعة ممارسات الجيش الإسرائيلي وانتهاكه مبادئ القانون الدولي بشكل صارخ، مما يأتي استكمالا لجهود مصر الحثيثة لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني وانهاء الحرب على قطاع غزة.
وأوضح مهنى، أن حديث ممثلة مصر أمام محكمة العدل الدولية عن أن إسرائيل عملت على خلق ظروف حياة مستحيلة في قطاع غزة بشكل متعمد، ومنعت وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، كشفت امام الجميع ادعاءات اسرائيل الكاذبة عن مصر والزمت الأمم المتحدة لمسؤوليتها تجاه القضية الفلسطينية، حين أخبرتها عن ضرورة إيجاد حل لتلك القضية، خاصة وأن حل القضية الفلسطينية سيعمل على استقرار منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف مهنى، أن تأكيد مصر في مرافعتها عدم شرعية الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية يضعنا أمام الحقيقة فنحن بصدد أزمة دائمة ومتكررة ونرى منها اليوم مشهد هو الأشد قسوة وضراوة، وما أوصلنا إلى هذا الحل هو تسكين الأوضاع واستخدام حلول مؤقتة، وما يساعدنا في حل الأزمة بشكل جذري وواضح هو حل الدولتين والعودة إلى حدود 67 ، واعتراف المجتمع الدولي بإقامة دولة فلسطين للتتحدث عن نفسها و تعويض شعبها عن الأضرار التي لحقت به، والكف عن توفير الدعم والمساندة لجرائم الاحتلال الإسرائيلي.
وتابع مهنى، أن الجميع ينتظر من المحكمة الدولية أن تقوم بتأكيد مسئولية إسرائيل عن جميع الجرائم والأفعال غير المشروعة، بما يحتم عليها وقف إطلاق النار على الفور وفتح باب المفاوضات لتسليم الرهائن و انسحاب إسرائيل بشكل فوري من الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك مدينة القدس كما ذكرت مصر في كلمتها.
واكد عضو مجلس النواب، أن الشعب المصري بأكمله يقف خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي في جميع القرارات التي يتخذها من أجل دعم الشعب الفلسطيني وحماية الوطن واراضيه، ونشدد على أن مصر ستظل تسعى لبكل جهدها لوقف الحرب، وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة.