أحمد الحضري يكتب : يوميات صحفي برلماني”45” فؤاد يواجه المال السياسي في دائرة المعارضة الوطنية
بوابة البرلمانحالة من الاداء البرلماني المتقن والراقي والمحترف صنعها الدكتور " محمد فؤاد " نائب العمرانية جعلته نموذجا برلمانيا فريدا طيلة الأعوام الخمس الماضية يسير علي خطاه الكثيرون .
وفى انتخابات مجلس النواب 2020 يواصل محمد فؤاد حاليا تقديم نفسه لأهالى الدائرة - خاصة في الطالبية التي أضيفت حديثا والتي لم يكن فؤاد يغيب عنها بحكم الالتصاق الجغرافى - كنموذج للنائب الصادق فى وعوده ، المتفانى في خدمتهم صغيرهم وكبيرهم ، المتفاعل معهم وجها لوجه وعبر صفحات السوشيال ميديا لمن أراد ومن خلال مكتبه المفتوح للجميع من انحاء مصر .
يقف محمد فؤاد نائب المعارضة الوطنية كعادته صلباً لا يلين ، شامخاً ، يمارس السياسة من منظور أخلاقى بايمان راسخ بأن السياسية ليس شرطاً لممارستها التورط في اعمال غير اخلاقية أو غير مشروعة ، لايؤمن بسياسة الضرب تحت الحزام يواجه منافسيه بقلب مفتوح وعقل مليئ بالافكار والطموح والآمال العريضة في تقديم تجربة سياسية ناجحة بعيداً عن شراء أصوات الناخبين وحجز بطاقاتهم مقابل مالية وهو أمر لو تعلمون عظيم يقوم به بعض المرشحين الذين يتفننون في اللعب علي ظروف المواطنين الاقتصادية وقد ضل سعيهم في الحياة وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا .
يحلم محمد فؤاد بتجربة انتخابية نزيهة تستحق مصر أن تعيشها في مختلف الدوائر خاصة الطالبية والعمرانية التي أصبحت عشق محمد فؤاد الذي لا يستطيع التخلي أو البعد عنها لتقع فريسة سهلة لرجال المال السياسي الذين يمارسون الافساد السياسي علي نطاق واسع .
يحلم محمد فؤاد بتجربة انتخابية تفرز الاقدر علي خدمة الناس وبذل كل ما يستطيع من أجل اسعادهم فهم يستحقون ذلك لا أن يزيد من عدد قط الاراضي التي يمتلكها أو الابراج التي يبنيها هذا أو ذاك مستغلاً حصانة أو علاقات أو غيرها من امور زائلة – بالمناسبة محمد فؤاد لا يملك قطعة ارض واحدة او برج سكني واحد ..!!
يخوض محمد فؤاد الإنتخابات هذه المرة متسلحاً برصيد برلماني كبير وعلاقات قوية وراسخة مع أبناء الدائرة خصوصاً والمرأة الشباب وأبناء الصعيد الذين يعرفون بالوفاء والكلمة الواحدة والقدرة علي الفرز بين المرشحين والإنحياز لقناعاتهم ويلفظون كل محاولات شراءهم أو تزييف إرادتهم وتحويل أصواتهم لسلعة رخيصة تباع بجنيهات معدودة .
وبحسابات المنطق والعقل والوطنية يتوقع كثيرون أن تضرب العمرانية نموذجا راقياً في التصدي لسطوة المال السياسي ورفض كل أشكال ومحاولات شراء الأصوات والافساد السياسي التي تجري علي قدم وساق وأن تعطي درساً للشارع السياسي كله حينما تنحاز للعلم والحق وقيم الشرف والامانة ممثلة في نائب المعارضة الوطنية محمد فؤاد .