يفني الجسد ويبقي الإسم.. شهداء الأمن المركزي في فض اعتصام رابعة


بعد مرور ما يقرب من 8 سنوات على فض اعتصام رابعة العدوية، جاء مسلسل «الاختيار 2»، ليعيد إلى الأذهان أحداث استشهاد ٤٣ شهيداً من الشرطة الذين راحوا ضحية هذا الفض في جميع أنحاء الجمهورية، منهم ١٨ ضابطًا، كان من بينهم اثنين برتبة لواء واثنين برتبة عقيد، و١٥ آخرين و٩ من المجندين، كما أصيب آنذك حوالي ٢١١ فردًا من رجال الشرطة من بينهم ٥٥ ضابطًا و١٥٦ آخرين، في فض الاعتصامين المسلحين للجماعة الإرهابية في رابعة والنهضة.
الشهيد م.اول محمد محمد جودة عثمان.. اول شهداء فض رابعة
من منطقة الخانكة بالقليبوبية، لقب "أسد العمليات الخاصة" عقب تخرجه من كلية الشرطة عام 2010، كان برتبة ملازم أول وقت استشهاده، وكان يتبقي على ترقيته كنقيب 8 أشهر.
تم استشهاده على يد قناصة من اعلى عمارات رابعة، بطلق ناري في الرأس.
- الشهيد النقيب شادي مجدي ثاني شهداء فض رابعة
ولد "شادي مجدي عبد الجواد" عام 1981، وتخرج من كلية الشرطة عام 2004، التحق بالعمليات الخاصة، كان متزوج وله طفلة تدعى "فريدة" كانت ٥ سنوات وقت استشهاده.
شارك شادي في تأمين منشآت حيوية في مختلف الأحداث التي شهدتها البلاد، عقب ثورة ٢٥ يناير، وتأمين محاكمة الرئيس مبارك عام 2012.
واخر عملية شارك بها كانت فض اعتصام رابعة عام ٢٠١٣، ووقع شهيدا ليصبح ثاني شهداء الشرطة بعدما اصيب بطلق ناري في الرأس من قناصة اثناء محاولته انقاذ احد المجندين المصابين بطلق ناري جراء فض الاعتصام.
- الشهيد م.أول محمد سمير ابراهيم عبدالمعطي.. ثالث شهداء الشرطة برابعة
أصغر اخواته الاربعة، توفي والده وهو في السادسة من عمره، من أصغر شهداء الشرطة فى فض اعتصام رابعة، ضابط بالعمليات الخاصة، التحق بكلية الشرطة سنة 2006، وتخرج منها فى 2010، وكان يتمتع بمواصفات خاصة جعلته يلتحق بالأمن المركزى، وتحديداً فى العمليات الخاصة، اجتاز فرقة الأسلحة المعاونة، وفى عام 2013 حصل اجتاز فرقة المهام الخاصة، ومنحه الرئيس عدلى منصور وسام الإستحقاق من الدرجة الثالثة.
استشهد جراء اصابته برصاصتين فى صدره اثناء فض اعتصام رابعة.