صبورة السيد: انخفاض الدين الحكومة يحقيق معدلات نمو اقتصادية مرتفعة وجيدة للدولة


ثمنت النائبة صبورة السيد، عضو مجلس النواب، النظرة المستقبلية للاقتصاد المصري المستقرة «Stable Outlook» من قبل المؤسسات الاقتصادية العالمية للمرة الثالثة على التوالى منذ بداية أزمة كورونا، يعكس استمرار ثقة المؤسسات الدولية ومؤسسات التصنيف الائتماني فى صلابة الاقتصاد المصري وقدرته على التعامل الإيجابي المرن مع تداعيات «الجائحة».
وأكدت السيد، خلال البيان الصادر لها، أنه بالرغم من تفشي فيروس كورونا ووصول المرحلة الثالثة إلا أن ه من المتوقع أن تحقق مصر معدلات نمو أعلى مقارنه بالفترة الماضية، خاصة وأن مصر تعتبر ثاني أكبر الدول اقتصاديًا عقب المملكة العربية السعودية، ويرجع ذلك إلى تكاتف شركات قطاع الخاص مع الحكومة وتوفير كافة التسهيلات للعبور من الأزمة لبر الأمان، في الوقت الذى تدهورت فيه الأوضاع الاقتصادية بمعظم الدول النظيرة والناشئة.
واشارت عضو مجلس النواب، إلى أن السبب في أستقرار حالة الاقتصاد المصري هو وجود قاعدة تمويل محلية واسعة وقوية، ورصيد مطمئن من الاحتياطيات من النقد الأجنبي وهما عناصر تمثل مصدر قوة وصلابة للاقتصاد المصرى، مؤكدة أن أهم العوامل التي قد تؤدي إلى رفع التصنيف الائتماني لمصر في المدى المتوسط هو مواصلة جهود الضبط المالي واستمرار خفض مسار ومعدلات الدين الحكومى للناتج المحلي مما يُسهم فى خفض الاحتياجات التمويلية للاقتصاد المصرى وتحقيق معدلات نمو اقتصادية مرتفعة وجيدة.