×
عاجل
السيدة انتصار السيسي: تحية لكل من خاض أشرف المعارك كي يستعيد الوطن عزتهوكالة ”وفا” تبرز كلمة الرئيس السيسي بشأن موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيينمقررة الأمم المتحدة: مصر تتعامل مع اللاجئين الفلسطينين بمنتهى الإنسانيةالرئيس السيسي: قصة كفاح المصريين من أجل سيناء ملحمة بطولة وفداءالرئيس السيسي: سيناء ستظل شاهدة على قوة مصر وشعبها وجيشهاالرئيس السيسي: نرفض تهجير الفلسطينيين حفاظا على قضية فلسطين وحماية لأمن مصرالرئيس السيسي: سيناء تظل رمزا لصلابة الشعب المصري فى دحر المعتدين والغزاةالرئيس السيسd: خضنا حربا شرسة ضد الإرهاب والشر تحطم على حصون الخيرالنائب ايهاب منصور لـ وزيرة التخطيط..... الارقام بعيدة عن الواقع الذي نعيشهالرئيس السيسي يشدد على ضرورة وقف الحرب ويحذر من أي عمليات عسكرية في رفح الفلسطينيةالرئيس السيسي يتلقي اتصالًا هاتفياً من رئيس الوزراء الهولندي ”مارك روته”رئيس مجلس النواب يستقبل نظيره البحريني
بوابة البرلمان

    رئيس التحرير أحمد الحضري

    السبت 27 أبريل 2024 07:29 صـ
    رئيس التحرير

    أحمد الحضري يكتب :يوميات صحفي برلماني”22” ..احترم الدستور يا فضيلة الإمام !

    بوابة البرلمان

    أول الحكاية:
    تابعت ردود الأفعال الواسعة التي أثارها إصدار الأزهر مشروع قانون الأحوال الشخصية والتي عكست حالة غير مسبوقة من الإستياء من المؤسسة الدينية الكبري .
    بداية أؤكد علي أننا نجل الأزهر الشريف جامعا وجامعة وإماما وأن خلافنا معه في الرأي والرؤية ، بدافع من حرصنا البالغ على بقاءه خارج كل المسارات التشريعية التي تعرضه للنقد والتجريح والنيل منه .

    أصل الحكاية :
    أن النائب محمد فؤاد قدم مشروع قانون الأحوال الشخصية ليصوب الأخطاء والكوارث بسبب قانون عقيم لازال يحكم العلاقات الأسرية منذ عشرات السنين وطلب رأي الازهر إلا أنه التزم الصمت منذ ٢٠١٧ ، وبعد إلحاح إعلامي وبرلماني متزايد وعد الدكتور علي عبد العال بإقرار القانون خلال الدورة البرلمانية الحالية .

    لم تكد تمرأيام قليلة حتي صدم الأزهرالجميع بإعلانه عن مشروع قانون الأحوال الشخصية في تغول واضح علي سلطة التشريع في الدولة رغم تأكيد علي عبد العال أن التشريع بيد البرلمان فقط .

    أعلن عن القانون وسط صمت تام ومطبق من الجميع حتي أن المجلس القومي للمرأة لاذت قياداته بالصمت خاصة بعد إشادة رئيسته بالإمام الطيب حينما قالت شيخ الأزهر يهتم بقضايا النساء وتصريحاته بدافع تنوير العقول وإظهار الحق ، والسؤال الذي يبحث عن إجابة هولماذا لم يبد موقفه او تعليقه علي قوانين الأحوال الشخصية المقدمة للبرلمان حتي الآن ؟.. مؤكد أن إقرار القانون الشامل الذي قدمه النائب محمد فؤاد سيقضي علي هذا الكيان الهش إلي الأبد .

     وبعيدا عنه أن مشروع قانون الأزهر قد جاء غير محايد ، غير منصف للرجل ، لم يضف جديدا ، أهمل العديد من القضايا الخلافية ، لم يتعرض لفكرة الإستضافة التي هي ركن أساسي في هذا القانون وتسبب مصيرا مظلما لنحو ١٥ مليون طفل فإن الأزهر وقع في عدة أخطاء حينما تصدا لمثل هذا القانون وخالف صحيح  الدستور بتقدمه بهذا القانون ، فلم تتحدث مادة واحدة من الدستور عن اي حق للأزهر في اقتراح مشروعات القوانين لأن ذلك شأنا وحقا أصيلا لرئيس الجمهورية ومجلس الوزراء ونواب الشعب فقط علي سبيل التحديد والقصر، وفقا للمادة 122 من الدستور.

    وبالنظر إلي تبعات ذلك نجد أن الأزهر لم يتعرض من قبل لمثل هذه الموجة الساخنة من الإنتقادات بل والسخرية مثلما تعرض مؤخرا بسبب هذا القانون .ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل إمتدت حالة الرفض إلي مختلف فئات المجتمع المصري بنساءه ورجاله علي حد سواء كما دخل نواب البرلمان علي الخط معلنين رفضهم التام لأي إعتداء علي السلطة التشريعية أولإثارة البلبلة في المجتمع في وقت أحوج ما تكون فيه مصر إلي إستقرار البنية الاجتماعية .

    آخر الحكاية :
    أنصحك يافضيلة الإمام عدة نصائح أولها أن تتسم ردود أفعالك بالهدوء ، فقد صدمت حينما قرأت وصفك لمن يتحدثون قوانين للأحوال الشخصية بعبارة "كل من هب ودب " إذ أن من تحدث في هذا الشأن نواب محترمون ومنتخبون من الشعب.

    ثانيا : عليك أن تسحب مشروع القانون وأن ترسل مقترحا برأي الأزهر فيما قدم من مشروعات للقوانين للأحوال الشخصية لأن في ذلك إعلاءا للدستور ودولة القانون .

    ولا أحد يعرف من أين أتيت بهذه العبارة التي ذكرتها : " يجب عُرفًا ودستورًا وقانونًا أن يُترك الأمر للعلماء الشرفاء الذين لا تغريهم الأضواء أو البحث عن أعراض الدنيا الزائلة، وقد أرسلنا هذا المشروع للدراسة والمناقشة، لكن أن يقال أيها الأزهر " كُف يدك" لا تشارك في قانون الأحوال الشخصية.. فهذا عبث لا يليق لمَن يحترم نفسه ويحترم غيره”. لأن فضيلتكم بهذا الوصف تتهم كل من يتحدث في هذا الأمر سواء نواب او غيرهم بأنهم تغريهم الأضواء او باحثين عن عرض الدنيا الزائل " ولا تعلي من شأن قيم الاختلاف في الرأي والمناقشة ، وتصف كل ذي رأي يختلف مع رأيك بأن هذا لا يليق بمن يحترم نفسه ويحترم غيره  !!

    وأخيرا يا فضيلة الإمام ليتك وليت رجالك يحترمون الدستور بدلا من الاعتداء عليه والتجرؤ علي السلطة التشريعية .

     

    شيخ الازهر الاحوال الشخصية مجلس النواب الدستور القانون

    أسعار العملات

    العملة شراء بيع
    دولار أمريكى 30.8414 30.9386
    يورو 33.6233 33.7416
    جنيه إسترلينى 39.3136 39.4498
    فرنك سويسرى 35.7085 35.8376
    100 ين يابانى 20.9592 21.0295
    ريال سعودى 8.2237 8.2501
    دينار كويتى 100.2745 100.6231
    درهم اماراتى 8.3959 8.4246
    اليوان الصينى 4.3105 4.3268

    أسعار الذهب

    متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
    الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
    عيار 24 بيع 4,314 شراء 4,371
    عيار 22 بيع 3,955 شراء 4,007
    عيار 21 بيع 3,775 شراء 3,825
    عيار 18 بيع 3,236 شراء 3,279
    الاونصة بيع 134,174 شراء 135,951
    الجنيه الذهب بيع 30,200 شراء 30,600
    الكيلو بيع 4,314,286 شراء 4,371,429
    سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

    مواقيت الصلاة

    السبت 07:29 صـ
    18 شوال 1445 هـ 27 أبريل 2024 م
    مصر
    الفجر 03:42
    الشروق 05:16
    الظهر 11:53
    العصر 15:29
    المغرب 18:30
    العشاء 19:53

    استطلاع الرأي