×
عاجل
السيدة انتصار السيسي: تحية لكل من خاض أشرف المعارك كي يستعيد الوطن عزتهوكالة ”وفا” تبرز كلمة الرئيس السيسي بشأن موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيينمقررة الأمم المتحدة: مصر تتعامل مع اللاجئين الفلسطينين بمنتهى الإنسانيةالرئيس السيسي: قصة كفاح المصريين من أجل سيناء ملحمة بطولة وفداءالرئيس السيسي: سيناء ستظل شاهدة على قوة مصر وشعبها وجيشهاالرئيس السيسي: نرفض تهجير الفلسطينيين حفاظا على قضية فلسطين وحماية لأمن مصرالرئيس السيسي: سيناء تظل رمزا لصلابة الشعب المصري فى دحر المعتدين والغزاةالرئيس السيسd: خضنا حربا شرسة ضد الإرهاب والشر تحطم على حصون الخيرالنائب ايهاب منصور لـ وزيرة التخطيط..... الارقام بعيدة عن الواقع الذي نعيشهالرئيس السيسي يشدد على ضرورة وقف الحرب ويحذر من أي عمليات عسكرية في رفح الفلسطينيةالرئيس السيسي يتلقي اتصالًا هاتفياً من رئيس الوزراء الهولندي ”مارك روته”رئيس مجلس النواب يستقبل نظيره البحريني
بوابة البرلمان

    رئيس التحرير أحمد الحضري

    السبت 27 أبريل 2024 07:45 صـ
    مقالات

    ناجي عباس يكتب ..ما بعد ميونيخ 1

    الكاتب الصحفي -ناجي عباس
    الكاتب الصحفي -ناجي عباس

    عدت من ميونيخ كالعادة وفي نيتي الحديث عن عدة ملفات، لم يسعفني ذهني - بسبب أهمية كل منهم - معرفة الترتيب الاصح للكتابة عن كل منهم..فقد تحدث الرئيسان الألماني والرئيس الفرنسي شتاينماير وماكرون بصراحة عن المخاوف الأوروبية من السياسة لامنية والدفاعية الأمريكية، والمحا الى التباين الحاد بين الأولويات الأمريكية والأولويات الأوروبية - خاصة مع التغيرات والمتغيرات السياسية والأمنية في آخر عشر سنوات .

    ثم تحدث الروس والصينيون وغيرهم عن ملفاتهم الأمنية والدفاعية بصياغات تفيد قناعة كلا البلدين بأن واشنطن بدات بالفعل سباق تسلح جديد، وحرب باردة أقسى من تلك التي عرفها العالم بعد الحرب العالمية الثانية وحتى سقوط جدار برلين. ثم جاءت بقية الملفات على التوالي - من ملف الغاز وما فرضه من حروب في سوريا وليبيا الى المطامع التركية وغيرها في ليبيا وتشاد ومالي الى التهديدات الأرهابية في الشرق الأوسط وما سيستتبعها من حملات لجوء الى اوروبا، الى قضايا المناخ والسلاح والمعلومات والمليشيات هنا أو هناك وخلافه.

    هذا ما كان في العلن..أما في الغرف المغلقة بين السياسيين والخبراء فقد تناولت المناقشات ليس فقط تفاصيل ومبررات المخاوف الأوروبية، بل ايضاً تداعيات ما قد يحدث في المدى المنظور نتيجة استمرار العنت والعنف الأمريكي في التعامل مع ملفات دولية تتقاطع بشكل كبير مع المصالح الاستراتيجية الأوروبية - امنياً ودفاعياً واقتصادياًَ - دون التحاور قبلها وبشكل مستفيض مع أصحاب المصلحة أنفسهم - وهو المنطق الذي رفضه الأوروبيون سراً منذ فترة طويلة، ويرفضونه بشكل علني منذ التباين الحاد مع واشنطن حول اسباب وأهداف الحرب على العراق عام 2003، وتشكيل المحور الألماني الفرنسي الذي انضمت إليه روسيا لاحقاً عام 2003، ما اعتبرته واشنطن من باب التمني - نزوة وزوبعة في فنجان من ابناء اوروبيين عاقين سيجري اعادة تربيتهم " ولسوعة ظهورهم " من جديد، وهذا ما حاولت وتحاول - بحسب خبراء ميونيخ - فعله.

    وحقيقة الأمر فالخلاف الأمريكي مع أوروبا تاريخياً خلاف قديم - يمثل جوهره تباين الرؤى الأمريكية الألمانية من جانب، والخلاف الأمريكي الفرنسي من جانب آخر

    فواشنطن لم تنس لأول مستشاري ألمانيا ما بعد الحرب كونراد أديناور رفضه الكامل للطروحات البريطانية الامريكية الخاصة بتقسيم المانيا لأربع دول مستقلة - ولم تنس للمستشار الألماني الأسبق هيلموت كول ولا للرئيس الفرنسي الأسبق فرانسوا ميتران محاولاتهما الدائمة في الثمانينات نشر أفكار تحييد أوروبا عن الولايات المتحدة والضرورة الملحة لخلق قوة اوروبية دفاعية بمعزل عن واشنطن، ولم تنس محاولاتهما الدائمة فضح الدور البريطاني الأمريكي داخل الناتو للسيطرة على اوروبا بشكل كامل وتحويلها الى كتلة دفاعية في وجه " الاتحاد السوفييتي" آنذاك، تحقيقاً للمآرب الأمريكية وحدها، وليس الأمريكية الأوروبية حسبما تنص لائحة التحالف الأمني والدفاعي في حلف الناتو.

    وواشنطن لم تنس للرئيس الفرنسي الاشتراكي فرانسوا ميتران خطاب كانكون عام 1982 الذي انتقد فيه الولايات المتحدة لحصارها كوبا، ولم تنس للمستشار الألماني الأسبق هيلموت كول انه كان مهندس معاهدة ماستريخت، التي أسست الاتحاد الأوروبي والعملة الأوروبية " اليورو "- على الرغم من رفض واشنطن لها آنذاك - ولم تنس مساندة فرنسا والرئيس الفرنسي ميتران الكامل للتوجهات الألمانية بهذا الخصوص على عكس الرغبة الأمريكية البريطانية.

    وواشنطن لم تنس أخيراً رفض المانيا وفرنسا وبقية دول الاتحاد الأوروبية للقرار الأمركي سحب اعترافها بالاتفاق النووي مع طهران وسيناريو محاصرة ايران والتخطيط المشترك لضربها

    وواشنطن لم تنس الموقف الأوروبي - داخل الناتو - من كل ما قامت وتقوم به مع بريطانيا وحلفاء آخرين - في سوريا وليبيا ومن قبلهما مصر.

    وواشنطن لم تنس رفض برلين وباريس مطلب واشنطن التضحية باليونان بشكل كامل لصالح تدعيم تركيا وجذبها بعيداً عن موسكو، للحفاظ على قواعد الناتو فيها.

    واشنطن لم تنس ولن تنسى.

    في كل الأحوال - الخلاف الأمريكي الأوروبي قديم، وليس بجديد- ولا مستحدث مثلما حاول الوفد الأمريكي ترويج ذلك في مؤتمر الأمن والدفاع الأخير في ميونيخ سواء علناً أو في الغرف المغلقة

    ..

    الخبراء في ميونيخ يرون ان الخلاف الأمريكي الأوروبي قائم ولايمكن التغافل عنه وهو خلاف على قضايا استراتيجة حيوية أوروبية عديدة وليس حول الملف الدفاعي الاستراتيجي في اوروبا فقط ولا على الملف النووي الايراني فقط ، ولا على سياسة العزل والحصار لروسيا وما ترافق معها من اعادة نشر اسلحة امريكية بشكل واسع في شرق أوروبا، وكل تلك سياسات - بحسب أغلب الخبراء - تضر بمصالح الاتحاد الأوروبي بشكل مباشر وتخلق تهديدات له ..فأغلب الدول الفاعلة في اوروبا أعضاء في حلف الناتو..وستكون اراضيها هدفاً مباشراً لأي حرب محتملة بين واشنطن وموسكو .

    الرئيس الالماني شتاينماير والرئيس الفرنسي ماكرون قالاها بصراحة..أي حصار أو عقوبات أمريكية لروسيا سيضر بأوروبا أكثر مما سيضر روسيا، وتصاعد النزاع الأمريكي الايراني يضر بأوروبا بشكل مباشر، وأية حرب مقبلة مع الولايات المتحدة الأمركية ستكلف اوروبا بالدرجة الأولى الأمن والاستقرار، وربما اكثر مما يتصور أحد، فالحرب المقبلة لن تكون نزهة ولن تقف عند حددود جغرافية - فليست روسيا وحدها هي التي تملك صواريخ طويلة ومتوسطة المدى بل ايران ايضاً.، وليست موسكو وواشنطن وباريس هم فقط من يملكون اسلحة نووية . وكل ذلك ينمي الرغبة الأوروبية في امتلاك جيشها للدفاع عن نفسها، وهي - بحسب الخبراء - لن تظل مكتوفة الأيدى وهي ترى ان هناك أجنحة في واشنطن تريد تدمير روسيا حتى لو كان ثمن ذلك هو تدمير اوروبا معها ..

    هذا هو جوهر ما تناولته الغرف المغلقة بهذا الخصوص

    ميونيخ ناجي عباس المانيا امريكا مؤتمر الدفاع والامن

    أسعار العملات

    العملة شراء بيع
    دولار أمريكى 30.8414 30.9386
    يورو 33.6233 33.7416
    جنيه إسترلينى 39.3136 39.4498
    فرنك سويسرى 35.7085 35.8376
    100 ين يابانى 20.9592 21.0295
    ريال سعودى 8.2237 8.2501
    دينار كويتى 100.2745 100.6231
    درهم اماراتى 8.3959 8.4246
    اليوان الصينى 4.3105 4.3268

    أسعار الذهب

    متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
    الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
    عيار 24 بيع 4,314 شراء 4,371
    عيار 22 بيع 3,955 شراء 4,007
    عيار 21 بيع 3,775 شراء 3,825
    عيار 18 بيع 3,236 شراء 3,279
    الاونصة بيع 134,174 شراء 135,951
    الجنيه الذهب بيع 30,200 شراء 30,600
    الكيلو بيع 4,314,286 شراء 4,371,429
    سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

    مواقيت الصلاة

    السبت 07:45 صـ
    18 شوال 1445 هـ 27 أبريل 2024 م
    مصر
    الفجر 03:42
    الشروق 05:16
    الظهر 11:53
    العصر 15:29
    المغرب 18:30
    العشاء 19:53

    استطلاع الرأي