برلمانية المصري الديمقراطي بالشيوخ: الكيان الصهيوني فقد تعاطف معظم الشعوب.. وعليه ان يفكر في كيفية احلال سلام عاجل


طالب النائب محمود سامي، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي بمجلس الشيوخ ، الكيان المحتل الإسرائيلي بإعادة حساباته، مضيفا:" لقد فقد الكيان الصهيوني تعاطف معظم دول العالم وعليه طرح مبادرة لإحلال السلام بشكل عاجل وطوعي، أو التفكير جديا في وضع بدائل استراتيجية لكيفية نقل مواطنيه المحتلين خارج منطقتنا العربية بالكامل، فلم يعد التعايش مع هذا الكيان السرطاني مقبول بعد الان. وهناك متغيرات علي الارض تقول ان هذا ممكن.
وأشاد سامي بتحركات الفلسطينين ومقاومتهم أثناء رفضهم ترك منازلهم في حي الشيخ جراح، متابعا:" على الفلسطينين الإخلاص للقضية وأن يقبلوا ان يكون هناك ثمن غالي في سبيل تحررهم وأن يكون ولائهم للقضية وليست لجماعات وجهات لها مصالحها الشخصية".
وأكد رئيس برلمانية المصري الديمقراطي بالشيوخ أن تحركات القيادة السياسية بمصر خلال الفترة الماضية كانت مشرفة للغاية، مستطردا:" ونحن من موقعنا كحزب له اختلافات مع النظام في بعض الملفات قررنا تنحية كافة الخلافات جانبا ، او تأجيلها حاليا، في سبيل دعم القيادة السياسية في قراراتها المصيرية خلال الفترة الحرجة القادمة ، بل الاستعداد للوقوف معها وتحمل التبعات امام الشعب عن اي قرارت مصيرية بشأن القضايا الخارجية الهامة كسد النهضة وكذلك الموقف حيال القضية الفلسطينية".
وأشار سامي إلى أن الأزمة الفلسطينية لم تكن على جدول الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم، إلا أن بعض ممثلي الهيئات البرلمانية طالبوا بأن يكون هناك مواقف حيال الأزمة الفلسطينية وأن تكون محل اهتمام من مجلس الشيوخ وهو ما أبدى رئيس المجلس موافقته عليه، حيث أكد الجميع أن فلسطين قضية جوهرية وهي قضيتنا الأولى وندعو المجتمع الغربي الا يكيل بمكياليين، والنظر لما تم من اعتداء على حي الشيخ الجراح والقصف الغاشم علي المدنيين في قطاع غزة.