هبه مصطفى تكتب .. مصر عادت شمسك الذهب .


رسائل رئاسية انطلقت واضحة المعانى محددة الاتجاه وتحمل فى طياتها الخطوط العريضة للعمل فى الفترة المقبلة علي المستوي الدولي لكافة الشعوب حول العالم ، للحد من الكوارث المناخية التي تضرب مختلف المناطق مسببة ضحايا وخسائر ضخمة.
إطلاله جديدة مغلفة بغلاف الصدق والشفافية لتجميع الحشود والبدء بالقيام في خطوات ملموسة للاسهام في التخفيف حتي يتم الانتهاء من عبأ المعاناة الإنسانية المتكررة الناجمة عن بسبب تغير المناخ،
ومما لا شك فيه ان من اهم اهداف الدعوة الي هذا المؤتمر COP27 الخروج بملايين من البشر نحو حياة أفضل من كافة النواحي والاتجاهات
والدعوة الي طرح الازمات العالمية في كل دول من الدول المشاركة بصرف النظر عن اي مواقف سابقة
نعم ف COP27 ماهو الا دعوة لاعادة صياغة الانسانية من كافة النواحي وهي الحجر الاساسي للنمو والتقدم الحضاري .
وكما قال اذا تشابكت الايادي اكتملت العقول وارتفع منحي الانجاز والتقدم
عزيزي القارئ لا أتحيز الي مصريتي ولا قائدها الذي لم شمل العالم باسرة وترفع علي الصغائر من اجل التوصل الي حاولو ايجابية لانقاذ الشربة من كوارث مناخية لايعلم مداها الا خالق الكون
شمس COP27 ركزت علي ان عنصر القوة والحسم لرفع منحي القدرة علي المواجهة للاخطار التي يواجهها كوكب الارض والعبور من المرحلة الراهنة للتحديات الراهنة والازمات الدولية بخلق بيئة نظيفة ومستدامة وظروف مواتية للحياة والعمل نحو النمو دون أضرار بموارد للتأقلم والتكيف مع بيئه خالية من اي نوع من انواع السلبيات بمفهومها الشمولى والتطورى، والخروج بمعايير المقاتل لترويض التحديات المترصد واستيعابها ليتم التغلب عليها بدون أى خسائر مادية أو معنوية بل العمل علي تنمية الموارد واستثمارها وجعلها اكثر استدامة
ان اعادة بناء الصرح الانساني واعتبره هدفا دوليا لايقل أهمية عن بناء الدولة بصياغة استراجية جديدة لأستثمار هذا المورد الفعال بإطلاق حزمة من الخطط والبرامج ومسارات جديدة واعادة التدوير البيئي والتامين النفسي لدفع عجلة التنمية المستدامة عالميا من منظور تقدمى مغلف بفكر واعٍ محايد متطور مؤمن بأهمية الانسان وتحقيق الانسانية للحصول علي مستقبل افضل لبلادي والعالم باسره والتحصن من اي تطرف فكري او اخلاقي،
والان نستطيع القول مصر عادت شمسك الذهب