×
عاجل
حشد جماهيري لـ”الجبهة الوطنية”من قلب شبرا الخيمة دعمًا لمرشحه حازم توفيق..قيادات الحزب: ندعو للنزول بكثافة والمشاركة هي الرسالة الأقوىسماء سليمان تحصد الدكتوراه الثانية بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى من الأكاديمية العسكريةبحضور القصير وعبد الجواد وبهاء شلبي.. انطلاق فعاليات المؤتمر الجماهيري الأضخم ل ”الجبهة الوطنية ” بالغربيةتحالف رأس المال يشتد قبل الإعادة في العمرانية و ”عبد الحميد” يغازل الجميعبدعوة من القصير.. قيادات الأحزاب تتقدمها عبدالجواد وبهاء تشارك في مؤتمر الجبهة الوطنية بالغربيةمؤتمر حاشد لـ”مستقبل وطن” بالشرقية لدعم مرشحي الفردي والقائمة بانتخابات النوابزينب بشير تشارك في مؤتمر جماهيري بالمطرية لدعم علي الدمرداشمؤتمر جماهيرى حاشد لحزب مستقبل وطن في الشرابية والزاوية الحمراء لدعم النائب أمين مسعودإبراهيم خليفة أبو دوح في بيان مؤثر: جهينة ستظل رمز العز والعزوة ولن تنال منها محاولات الفتنةوزير الخارجية يلتقي رئيس مجلس الشيوخرئيس مجلس الشيوخ يثمّن صدور قانون الإجراءات الجنائية ويصفه بالخطوة التشريعية التاريخية لتعزيز دولة القانونالعدل يتقدم بتقرير تفصيلي للهيئة العليا للانتخابات حول منع المندوبين من حضور الفرز في بعض اللجان
بوابة البرلمان

    رئيس التحرير أحمد الحضري

    الأحد 16 نوفمبر 2025 04:43 صـ
    مجلس النواب

    رئيس النواب عن قمة شرم الشيخ للسلام: حدث استثنائي سيظل علامة مضيئة

    بوابة البرلمان

    ألقى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، كلمة في بداية الجلسة العامة اليوم الخميس، حول قمة شرم الشيخ للسلام.

    وجاء نص الكلمة كالتالي:

    السيدات والسادة نواب شعب مصر؛ إن للأمم مواقفَ تصنع التاريخ، وللدول أقدارًا تُختبر فيها العزائم، ومصر - بفضل الله - لم تغب يومًا عن موضع الريادة، ولم تتخلّف عن نداء الواجب متى نادى صوتُ الحق والإنسانية.

    وما شهدته مدينة شرم الشيخ في الثالث عشر من أكتوبر الجاري، لم يكن مؤتمرًا عابرًا في جدول السياسة الدولية، بل كان حدثًا استثنائيًا سيظل علامةً مضيئة في سجل التاريخ الحديث، حين اِلتأم شمل أكثر من ثلاثين من قادة الدول والحكومات والمنظمات الدولية، تحت الرئاسة المشتركة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مشهدٍ يجسّد مكانة مصر الراسخة بين الأمم، ويؤكد قدرتها على أن تكون دائمًا جسرًا للسلام لا ساحةً للحرب.ل

    قد جاءت هذه القمة ثمرةً لجهودٍ مضنية بذلتها مصر، على مدار العامين الماضيين، تحرّكت خلالها على المستويين الإقليمي والدولي من أجل إيقاف نزيف الدم في غزة، ومن أجل أن تعلو لغة العقل والحكمة على ضجيج المدافع، فكانت الدعوة المصرية نداءً للحياة في وجه آلة الموت، وصوتًا للإنسانية في زمنٍ خفتت فيه الأصوات.وفي مشهدٍ مهيبٍ، وقف السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي أمام قادة العالم، داعيًا إلى حلٍ عادلٍ ودائمٍ يضمن للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، مؤكّدًا أن السلام العادل ليس ترفًا سياسيًا، بل ضرورة إنسانية وأمنية لاستقرار المنطقة والعالم.

    وقد تكلّلت تلك الجهود الصادقة ببلوغ اتفاق شرم الشيخ، ليضع حدًّا للحرب في غزة، ويمهّد لمرحلةٍ جديدةٍ من التعاون الدولي تُعنى بوقف شامل لإطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية، وفتح الممرات الإنسانية والإغاثية على مصراعيها أمام الشعب الفلسطيني الذي عانى من ويلات القصف والجوع والدمار.كما يمهّد الاتفاق - كما أعلن الرئيس الأمريكي - لمراحل متكاملة تبدأ بتثبيت الأمن، والمسائل المتعلقة بالحوكمة، وتهيئة الظروف لإعادة إعمار غزة، وتنتهي بمسارٍ سياسيٍّ واضح المعالم نحو التسوية الشاملة والعادلة للقضية الفلسطينية.

    نواب شعب مصر؛إن المشاركة الرفيعة المستوى التي شهدتها القمة، من قادةٍ جاءوا من كل حدبٍ وصوب، هي دليلٌ قاطعٌ على مكانة مصر وقيادتها الحكيمة في وجدان شعوب العالم وحكوماته، وإقرارٌ بقدرتها على صون الأمانة وتحمل مسؤولياتها الدولية، والإقليمية بثقةٍ، واقتدارٍ وإخلاص.

    إن مؤتمر شرم الشيخ للسلام لم يكن محطة نهاية، بل نقطة انطلاقٍ لمسارٍ جديدٍ من العمل الدولي المشترك، يعكس الدعم الواضح من المجتمع الدولي لجهود مصر والشركاء الإقليميين والدوليين في إنهاء الحرب ومعالجة جذور عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، وعلى رأسها غياب التسوية العادلة للقضية الفلسطينية.لقد أثبتت القيادة المصرية، قولًا وفعلًا، أن الثبات على المبدأ ليس خيارًا بل قدرٌ تفرضه المسؤولية وتُزكّيه التجربة؛ فوقف أبناء مصر في الداخل والخارج يرقبون زعيمهم وهو يستقبل ضيوف الوطن بوجهٍ يفيضُ بالحكمة والوقار، وبأداءٍ دبلوماسيٍّ رفيعٍ جمع بين الصلابة في الموقف، والمرونة في الحوار، والسمو في الغاية.

    إن ضيافة مصر كانت - كما عهدناها - ضيافة الأرض الطيبة والقلوب النقية، ضيافة القادر الذي لا يتعالى، والعادل الذي لا يضعف، والمخلص الذي لا يطلب سوى الأمن والسلام لشعوب المنطقة والعالم.وستبقى مصر بإذن الله - قيادةً وشعبًا - أمينةً على رسالتها، حارسةً لبوابة السلام، ساهرةً على أمن الأمة، لا تألو جهدًا ولا تدّخر وسعًا في نصرة الحق، وصون الكرامة، وإغاثة الملهوف، حتى ينعم أشقاؤنا الفلسطينيون بالأمن بعد الخوف، والعمران بعد الدمار، والحرية بعد القيد.. حفظ الله مصر، ووفق قائدها ورجالها في استكمال مسيرة السلام، وأعاد إلى المنطقة أمنها، وإلى فلسطين حقها، وإلى الإنسانية رشدها.والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

    مواقيت الصلاة

    الأحد 04:43 صـ
    25 جمادى أول 1447 هـ 16 نوفمبر 2025 م
    مصر
    الفجر 04:51
    الشروق 06:21
    الظهر 11:40
    العصر 14:38
    المغرب 16:59
    العشاء 18:19