روشتة النائب شريف فخري لمواجهة كورونا
أحمد فوزى بوابة البرلمانوضع النائب شريف فخري روشتة انقاذ عاجلة لمواجهة فيروس كورونا وتاثيراته علي المستوي الصحي والاقتصادي والاجتماعي تضمنت عدة محاور بداية.
اكد شريف فخري علي ان إدارة الحكومة للأزمة حتى الأن إدارة على أعلى مستوى وباحتراف ، يتبقى أهم شىء وهو رفع الروح المعنوية للشعب بمختلف فئاته من خلال ٣ أمور أساسية : بث الثقة فى قطاع الأعمال من خلال تدوير عجلة الإقتصاد ودعم البنوك والثقة فيها من خلال زيادة المعروض من النقد وليس تحجيمه لإبراز قدرة القطاع المصرفي على تلبية إحتياجات الناس خفض أسعار المنتجات البترولية للنصف فورا وليس بعد ٣ شهور ولا بنسبة ١٠٪ ، وذلك بتعليمات من "القيادة السياسية وما يترتب على ذلك من خفض فواتير الكهرباء و أسعار الغاز بعد أن أنخفضت الأسعار العالمية بنحو ٧٠٪ لإبراز دور القيادة السياسية و الدولة فى رفع العبء عن المواطن وليس التكسب منه فى الأزمات ونثق فى حكمة الوزير طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية فى إدارة هذه العملية بنجاح الإدارة الإعلامية الجيدة للأزمة بالتواصل الفعال وبث الأخبار السعيدة ، و إستبعاد الوجوه الإعلامية غير المقبولة شعبيا و المبالغات الفجة غير الواعية بكيفية التعامل مع الفيروس الذى ضرب العالم ، و إتخاذ إجراءات فورية حيال ما يرد فى شبكات التواصل الإجتماعى من أخبار وصور.
وفيديوهات صحيحة ، وتكذيب الأخبار الكاذبة والمثيرة للجدل ضرورة قيام رئيس لجنة الصحة بالبرلمان بدعوة اللجنة وكل الأطباء من النواب وكون اللجنة فى حالة إنعقاد دائم لمعرفة تحركات الحكومة و تأييدها ودعمها والمطالبة بالمزيد ومتابعة الموقف إعلاميا عن قرب وليس الصمت التام فإذا لم تجتمع اللجنة التى تمثل الشعب الآن فمتى ستجتمع ضرورة إيجاد لجنة لإدارة الأزمة من مختلف لجان البرلمان كل فيما يخصه لمتابعة الموقف على مختلف الأصعدة والتوصية بما سيتم إتخاذه من إجراءات جديدة لمواجهة المستجدات وكل ثقة بعبور مصر.
هذه الأزمة العالمية بجدارة ، ويمكن. أن نخرج منها بدعم الثقة وزيادة شعبية القيادة السياسية والبرلمان والدولة المصرية بأعتبارها دولة كبيرة يمكن لها إستيعاب الأزمات وتحويلها لقصص نجاح وزيادة ثقة الشعب وحبه وتقديره لقيادته السياسية وحكومته ومؤسساته وختم شريف فخري كلامه قائلا : أن الموقف لا يتحمل المزايدة على الحكومة ولكن آهلنا القادمين من الخارج والواجب عزلهم كما فعلت شخصيا منذ قدومى من أمريكا من عمال المعمار والبسطاء الذين تركوا وظائفهم قد لا يمكن لهم تحمل الإقامة فى فنادق ٥ نجوم للعزل حسب توجيهات وزارة الصحة و لذلك لابد من توفير البديل لهم من دور الشباب أو غيرها مع توفير الطعام البسيط والمتطلبات الأساسية حتى ولو تحملت الدولة أو تحملنا نحن التكاليف عنهم وهذا هو حل الموضوع دون طلبات إحاطة ولا بيانات عاجلة ويجب أن نعمل سويًا لتوفير ذلك فورا .