البرلمانية نسرين صلاح عمر : لم تكن ثورة 30 يونيو لتنجح إلا بشعب واع وقائد حكيم


تزامناً مع الإحتفال بثورة 30 يونيو ، كان لنا لقاءا مع ا.د. نسرين صلاح عمر عضو مجلس النواب أمين الصحة والسكان بحزب مستقبل وطن بالدقهلية ، عن ما تركته هذه الذكرى المجيدة لديها ، حيث استهلت حديثها بأن ثورة ٣٠ يونيو ، هي ثورة شعب إختار وقرر مصيره بإرادته الحرة تكاتفت جهوده ؛ للدفاع عن مبادئه وقيمه وهويتة المصرية الأصيلة ؛ للنهوض بالوطن وحمايته من المنزلق الذي أعده له أعداء الوطن ، في رسالة قوية للعالم أجمع بأن من يحاول النيل من مصر فإنه سيواجه شعبا كاملاً وليس جيشاً فقط ، ولنا في الإقبال الكبير للالتحاق بدورات أكاديمية ناصر العسكرية خير مثال في شغف أبناء مصر بمختلف أماكنهم للنهل من علوم هذا الصرح العسكري العريق وزيادة الوعي بأهمية الثقافة في هذا المجال ، فالان أصبح في كل منزل من منازلنا جندياً مقاتلاً مستعدا للدفاع عن الوطن في موقعه .
وصرحت" عمر " بأن هذه الثورة لم تكن مجرد خروجاً لشعب بأكمله ؛ لتفويض من استشعروا فيه النجاة ووثقوا في حكمته وذكاؤه وفطنته ؛ ليسيروا في بداية طريق الأمان والتقدم خلف رئيسها وقائدها عبد الفتاح السيسي ، بل كانت علامة فارقة ورسالة للعالم أجمع " من هم المصريون أصحاب التاريخ وكيف يكون الصمود والعطاء " والإتحاد على قلب رجل واحد ، وأننا لسنا كباقي الشعوب .
وتتابع : هي بصمة غيرت مخطط الطامعين تماماً واربكت خططهم واعادت مصر لأبنائها من فئة أرادت أن تحيد به عن مساره الصحيح ؛ لتحقيق مصالحهم الخاصة ، فئة وضعت يدها في يد الطامعين في صفقة دنيئة لمنحهم جزءًا من الوطن .
هذا وتؤكد " عمر " على أننا نجدد العهد للقائد الحكيم عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، الذي تحمل مسؤولية شعب ووطن بمكانة وتاريخ مصر في لحظة حرجة عصيبة وخرج بها من بقعة مظلمة في غاية الخطورة ، إلى النور بسلام أمام العالم أجمع ، ووعد بأن يحافظ على هذا الوطن وشعبه ، وأقسم بالله قسماً غليظا بأن من سيحاول الإقتراب من مصر وشعبها ، سيقتلعه من على وجه الأرض ، ولهذا سنكمل المسيرة بكل عزم وإرادة وقناعة خلف القيادة السياسية الحكيمة ولن نخذله أبدا ؛ لنبني وطناً يستحقه أبناؤنا واحفادنا لتحقيق مسيرة البناء والتنمية نحو الجمهورية الجديدة .
وتتابع " عمر " ، لن نصل إلى وجهتنا المنشودة دون التمسك بالصبر والإرادة ، والبحث والعلم والاهتمام بدعائم بناء الدول القوية التي تتمثل في التعليم والصناعة والزراعة والصحة ، ولنا في المبادرات الرئاسية للصحة ، ومشروع الجينيوم المصري خير مثال ، إلى جانب مشروع مستقبل مصر الزراعي ، وما نشاهدة من ثورة صناعية واقتصادية ومدن جديدة ، خير دليل وشاهد على مستقبل واعد ينتظرنا ، علاوة على الحراك السياسي الذي شهدته مصر بعد ثورة يونيو ، فالجميع وجد ظهورا فعالا للأحزاب السياسية المختلفة وتمثيلا قوياً لها في البرلمان ، فالانفراد الذي كان يتميز به حزباً بعينة في السابق لم يعد له وجود ، كما أن التعديلات الدستورية أعطت للبرلمان مزيداً من القوة و الفعالية والصلاحيات ، علاوة على التمكين والمشاركة المميزة التي منحت للمرأة وزيادة عدد المقاعد لها ، وتقلدها لمناصب استحوذ عليها الرجال عقوداً طويلة ، بل تعدى ذلك إلى دمج وإشراك ذوي الاحتياجات الخاصة في المشاركة في المجتمع ومنحهم مزيدا من الحقوق والفرص ، واهتماما ملحوظاً من رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي ، هذا الاب والمعلم والقدوة والقائد الذي حرص على مشاركة جميع فئات المجتمع منذ اللحظة الأولى التي شهدتها مصر في اتجاه النور والخلاص في خطابه في 3 يوليو 2013 .
وتتابع " عمر " ارى من منظوري الشخصي أن السبب في هذا التطور هو الدور الفعال والمشاركة القوية التي قامت بها كل هذه الفئات وخاصة المرأة أثناء الثورة ومليونية تفويض الجيش في مكافحة الإرهاب ، والتصويت على التعديلات الدستورية والإنتخابات الرئاسية ، حيث خرجت المرأة إلى الشوارع والميادين تنتفض لمساندة الوطن وحث زوجها وابناءها واحفادها بأهمية وضرورة النزول والمشاركة .
ولذا وجب علينا ان نحافظ على هويتنا المصرية وأن نغرس في أبناءنا حب الوطن والانتماء ، فالعالم أجمع يرى الفارق الكبير بين مصر قبل ثورة 30 يونيو 2013 ومانحن عليه الآن ، فمصر قوية بقائدها الحكيم وجيشها الرشيد الذي يدافع ويحمي ولا يهدد