أشرف رشاد .. «مخ» مستقبل وطن.. ونصير المواطن تحت القبة وخارجها


كتب - أحمد الساعاتى
رغم صغر سنه مُقارنة بآخرين في نفس دائرته ؛ إلا أن الشاب الثلاثيني استطاع أن يرسخ نفسه وذاته في قلوب مُحبيه، وفرض نفسه بقوة وذكاء على الساحة السياسية والحزبية.
فخلال سنوات معدودة، ذاع سيطه وبزخ نجمه، ليس لكونه مدعومًا من فرد أو من جهة، وليس لكونه وصوليًا متسلقًا على أكتاف زملائه والآخرين، لكن دأبه في العمل ونظرته الثاقبة وفراسة عقله، تلك كانت أبرز مقومات نجاحه.
وعلى مدار سنوات ليست بكثير، استطاع الشاب الصعيدي أن يسطر اسمه بين السياسيين البارزين، فأصبح مثلا يحتذي به بين الشباب، كونه نائبًا شابًا متميزا، والنائب الأول لأكبر حزب سياسي شبابي في مصر، وصاحب بصمات واضحة في العمل المجتمعي والخدمي، ليس فقط في دائرة الانتخابية الواقعة في «مصر العليا»، بل في ربوع مصر كافة.
إنه النائب أشرف رشاد الشريف، رئيس حزب مستقبل وطن - سابقًا، والنائب الأول لرئيس حزب مستقبل وطن حاليا، وعضو مجلس النواب عن محافظة قنا، ورئيس لجنة الشباب والرياضة في برلمان «2015 - 2020».
لم يكن ظهور الشاب الثلاثيني، ابن قبيلة الأشراف بمحافظة قنا، وليد اللحظة، بل جاء بعد سنوات عدة من العمل الخدمي والسياسي واللذان أهلاه إلى ترؤس أكبر حزب سياسي شبابي مصري في فترة هامة وحساسة من تاريخ الحزب بل وتاريخ الوطن، ولم يكن نجاحة في الانتخابات البرلمانية لعام 2015 صدفه ولكن جاءت بحب الناس وخبرته في العمل السياسي والمجتمي، وعن انتخابه لرئاسة لجنة الشباب والرياضة فصغر سنه وتواجده الدائم بين الشباب وخبرته الشبابية أهلته لهذا المنصب المنتخب.
ترأس أشرف رشاد أمانة الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بمحافظة قنا حتى ثورة 30 يونيو 2013، هذا بالإضافة إلى ترؤسه اتحادات الطلاب سواء خلال المرحلة الثانوية، أو فى التعليم الجامعي، كما شغل موقع رئيس اتحاد طلاب كلية الهندسة جامعة أسيوط (2003 - 2004)، ورئيس اتحاد طلاب الجامعة بأكملها.
وعن العمل البرلماني والسياسي، عُرف عن «رشاد» هدوءه المتميز واتساع أفقه ونظرته المستقبلية الثاقبة، فخلال رئاسته للجنة الشباب والرياضة، عمل جيدًا على إنهاء الأزمات والخلافات دون ضجيج، وكان أكبر داعم لمشروعات الشباب وتنامي الكوادر الرياضية والموهوبين، فظل يتابع ويخاطب ويسعي لرفع كفاءة مراكز الشباب وإدخال مجالات رياضية جديدة إليها، بالإضافة إلى استحداث الأساليب الإدارية في مراكز الشباب والرياضة على مستوى مصر. كما استطاع السياسي الثلاثيني تسطير خريطة الأحزاب من جديد لدعم الدولة والمواطن والعمل على أرض الواقع.
وعلى مدار 5 أعوام تحت القبة، قاد «رشاد» ثورة برلمانية وتشريعية، دعم فيها المواطن ودافع عنه في القضايا كافة التى تمس أمنه واستقراره، وعبر الأدوات التشريعية والرقابية، دعم العديد من الملفات الهامة والبارزة، ومنها «الخدمات الصحية - الدروس الخصوصية - ارتفاع الأسعار - تشغيل المصانع - مواجهة البطالة - دعم الفلاح».
وبشأن العمل الخدمي والمجتمعي، لا يزال أشرف رشاد أكبر الداعمين للعمل الخدمي والمجتمعي ودعم كافة فئات المجتمع، فبداية من تدشين حملات التوعية والتنمية، مرورًا بحملات الإعانة ورفع الكاهل، وصولا إلى الحملات الصحية والتعليمية والتثقيفية، حتى وصلت قوافل وحملات مستقبل وطن إلى ربوع مصر كافة (من أسوان إلى الإسكندرية ).