وزير المالية خلال لقائه مع نظيره في زيمبابوي بشرم الشيخ:
ميكنة إدارة «المالية العامة» جعل الموازنة أكثر مرونة في مواجهة التحديات العالمية والمحلية
أحمد الشرقاوي بوابة البرلمانتحديد حجم المصروفات والإيرادات لحظيًا.. يساعد في التقدير السليم للموقف المالي
مستمرون في الإنفاق على التنمية البشرية.. والحماية الاجتماعية لتخفيف حدة الضغوط التضخمية
«التأمين الصحي الشامل» أداة رئيسية لإصلاح النظام الصحي في مصر
نقل تجربتنا في «التحول الرقمي» و«إدارة المالية العامة» و«التأمين الصحي الشامل» لأشقائنا في زيمبابوي
عقد الدكتور محمد معيط وزير المالية، لقاءً ثنائيًا مع نظيره الزيمبابوي الدكتور نكوبي مثولي، بحضور الدكتور إيهاب أبو عيش نائب وزير المالية المصرى، على هامش مشاركتهم فى الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الأفريقي للتنمية التي تستضيفها مصر بمدينة شرم الشيخ؛ للتباحث حول سبل تعميق العلاقات المشتركة، فى شتى المجالات خاصة الاقتصادية والمالية وتعزيز التنمية البشرية والحماية الاجتماعية.
أكد الدكتور محمد معيط، وزير المالية، أن ميكنة إدارة «المالية العامة» جعل الموازنة المصرية أكثر مرونة في مواجهة التحديات العالمية والمحلية، حيث نستطيع منذ عدة سنوات تحديد حجم المصروفات والإيرادات لحظيًا؛ بما يُسهم في التقدير السليم للموقف المالي، ورفع كفاءة الإنفاق العام، ومن ثم امتلاك القدرة بشكل أكبر على تعزيز حوكمة المنظومة المالية، وتحقيق الانضباط المالي، ووضع معدلات العجز والدين فى مسار نزولي، وتحقيق المستهدفات الاقتصادية والتنموية ذات الأولوية من خلال العمل على توسيع نطاق الاستثمارات الخاصة المحلية والأجنبية.
قال الوزير، إننا مستمرون في الإنفاق على التنمية البشرية بمفهومها الشامل والمتكامل، وتعزيز الاعتمادات المقررة للصحة والتعليم، والحماية الاجتماعية لتخفيف الضغوط التضخمية الناجمة عن التحديات العالمية غير المسبوقة، بما يسهم في حماية الفئات الأكثر تضررًا، والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للمواطنين، مشيرًا إلى أن «التأمين الصحي الشامل» أداة رئيسية لإصلاح النظام الصحي في مصر، ويحقق حلم جميع المصريين في الرعاية الشاملة لكل أفراد الأسرة الواحدة، ونقل الأعباء المالية المترتبة عن المرض من جيوب المواطنين إلى نظام التأمين الصحي الشامل، على نحو يساعد أيضًا في خفض معدلات الفقر.
أوضح الوزير، أننا نتطلع إلى نقل تجربتنا في «التحول الرقمي» و«إدارة المالية العامة» و«التأمين الصحي الشامل» لأشقائنا في زيمبابوي، خاصة بعد نجاحنا في ضم أكثر من ٨٠٪ من سكان محافظات بورسعيد والأقصر والإسماعيلية لنظام التأمين الصحي الشامل، في ظل توجيهات القيادات السياسية بتسريع وتيرة العمل في هذا المشروع القومي الضخم، الذي يعد ركيزة أساسية لإصلاح المنظومة الصحية في مصر، لافتًا إلى ترحيبه بزيارة وفد من زيمبابوي إلى مصر خلال الأيام المقبلة، للاطلاع على التجارب المصرية خاصة في مجال التأمين الصحي الشامل.