برلماني: قصف الاحتلال للمستشفى المعمداني وصمة عار لحالة السكون الدولي
أحمد الشرقاوي بوابة البرلمانطالب النائب مصطفي سالم وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب مجلس الأمن الدولي والمنظمات الدولية بوضع حد للممارسات الإجرامية لجيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين العزل
و ضرورة أتخاذ قرارات فورية للحد من تلك الانتهاكات الإنسانية الغير مسبوقة تجاه شعب اعزل .
و أكد سالم أن ما حدث من قصدف للمستشفى المعمداني وصمة عار على جبين المجتمع الدولى وأن ذلك الاجرام والانتهاك سوف يستمر إذا لم يتم اتخاذ موقف دولى تجاة القضية الفلسطينية وما حدث من قتل للمدنيين واستهداف الأطفال والعزل، والاستمرار في العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني، في تحد سافر لكل القوانين الدولية التي تمنع استهداف المدنيين والمستشفيات والمدارس تعكس مدى الأفعال الإجرامية التي يقوم بها الاحتلال الاسرائيلي ضد الفلسطينيين
و أضاف وكيل خطة النواب أن ذلك الامر يجب إلايمر بدون محاكمة عادلة لقيادة غاشمة غير انسانية .
وأكد سالم أن مصر من أكثر الدول التي تحملت كثيرا من أجل القضية الفلسطينية وخاضت حروبا حتى تعود الأرض لأهلها ولها دورا بارزا في حل الأزمات التي تعرقل حصول الفلسطينيين على حقهوهم وهذا ليس جديدا على الدور المصري والقيادة السياسية الحكيمة
مشيدا بقرارات الدولة المصرية و موقف الرئيس السيسي الشجاع والذي يتسم بالحكمة والفطنة تجاة القضية الفلسطينية والأحداث الأخيرة والتى تهدف فى مضمونها لتفريغ قطاع غزة من الفلسطينيين والتنكيل بالمقاومة وصنع نكبة جديدة لا تقل خطورة عن نكبة 48
وايد سالم موقف الرئيس السيسي فيما يخص وضع حدا لما يشاع حول نزوح الفلسطينيين لسيناء وهو الأمر المرفوض من الجانبين المصري والفلسطيني ودعواتة بالاعتصام على معبر رفح بالمساعدات ووسائل الإنقاذ لضحايا الحرب الفلسطينيين .
ومن ناحية اخرى أكد وكيل لجنة الخطة والموازنة مصطفى سالم على تأييد الدعوة لقمة القاهرة للسلام التي دعت إلى عقدها مصر لحل الازمة الفلسطينية الراهنة اعتمادا على حل الدولتين باعتراف اممى واضح وحدود ثابتة و التأكيد على ضرورة فتح المعابر أمام قوافل المساعدات والإغاثة لنجدة الفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة وانشاء ممرات امنة تحت اشراف الأمم المتحدة وتقديم المساعدات الطبية اللازمة والرفض التام لمخطط تصفية القضية الفلسطينية ومحاولات الكيان الاسرائيلي الخبيثة لعمليات التهجير القصري للفلسطينين إلى سيناء .