النائب محمد سليمان: ماذا ينتظر المجتمع الدولي لوضع حد لجرائم الاحتلال في غزة؟
أحمد الشرقاوي بوابة البرلمانوصف الدكتور محمد سليمان ، رئيس لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي المروع لمدرسة الفاخورة التابعة للأونروا في قطاع غزة، وسقوط مئات الضحايا والمصابين من المدنيين الفلسطينيين بانتهاك صارخ للقانون الدولي والإنساني، موجها رسالة إلى الاحتلال الذي يمارس حرب إبادة جماعية ضد أهالى غزة قائلا :«إن الله يمهل ولا يهمل، فافعلوا ما شئتم فلن تموت فلسطين وقضيتهم».
وأشاد «سليمان»، بصمود الشعب الفلسطيني في غزة الذي يرفض أن يترك أرضه في ظل استمرار المجازر البشعة التي يرتكبها قوات الاحتلال ضد الفلسطينيين، وآخرها مجزرة مدرسة الفاجورة الذي يمثل انتهاك صارخ جديد يضاف إلى سلسلة الانتهاكات الإسرائيلية ضد المدنيين في قطاع غزة
وتساءل: «ما الذي ينتظره المجتمع الدولي من مجازر أخرى كى يضع حدا لجرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، هل ينتظر العالم إبادة أهالى القطاع بالكامل كى يبدأ التحرك، وأين من كانوا يحدثونا عن حقوق الإنسان من استهداف المستشفيات والمدارس وقتل الأطفال والشيوخ والنساء فلم نسمع لهم صوتا ضد تلك الممارسات الإسرائيلية التي لا تحترم أي مواثيق أو قوانين دولية أو إنسانية».
وأشار رئيس لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إلى أن المدرسة التي استهدفتها قوات الاحتلال كانت تمثل ملاذ آمن للمئات من النازحين الفلسطينيين، الذين تركوا منازلهم خوفا من قصف الاحتلال، لتلاحقهم قوات الاحتلال في المدرسة وهم نائمين وسط أطفالهم، وتنفذ مجزرة إنسانية لم نشهدها في التاريخ الحديث، موضحًا أن مثل هذه الممارسات تتطلب تحقيق دولي ومحاسبة مرتكبيه
ودعا «سليمان»، المنظمات الأممية وعلى رأسها مجلس الأمن بضرورة التدخل الفوري والضغط على الاحتلال لتنفيذ القرارات الأممية، ووضع حد للمعاناة الإنسانية في قطاع غزة، وتنفيذ الوقف الفوري وغير مشروط لإطلاق النار في القطاع، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين الفلسطينيين.