نعمان فتحي نائب أسيوط في حواره لـ"بوابة البرلمان" : حالة حقوق الإنسان متبهدلة.. والسجون ينقصها الكثير..تطوير التعليم لايبدأ من الثانوية العامه
بوابة البرلمان-اطالب بأن يعمل المسجون خارج وداخل مصر
-السياسة مهنه واستفدت من تاريخ عائلتي البرلماني
-هيبة البرلمان ضاعت بسبب الوزراء
-التعليم سبب فشل مصر الأساسي
-تطوير التعليم لايبدأ من الثانوية العامه
حوار - هايدى فاروق :
أكد نعمان فتحى نائب اسيوط وعضو لجنه حقوق الانسان أن حاله حقوق الإنسان في مصر متدهورة السجون ينقصها الكثير من الخدمات مطالبا بأن يعمل المسجون خلال فترة سجنه خارج مصر كي لايكون عبئا على الدوله .
وأوضح أن التعليم في مصر هو اساس فشل مصر وان التطوير الحقيقي لا يعني تغير منظومة امتحانات الثانوية العامة فقط فالتطوير لابد ان يبدأ من مرحلة التعليم الأساسي .
وأشار نعمان إلى أن هيبة البرلمان لم تعد كالسابق بسبب تقصير الوزراء وعدم العمل مع النواب بالشكل الذي يخدم المواطن المصري وإلي نص الحوار..
-كيف ترى حاله حقوق الانسان فى مصر ؟
متبهدلة طبعا نتيجة ظروف البلد الصعبة وقد تحدثنا عن السجون فى مصر وقواعد الافراج الصحى خلال اجتماعات اللجنه .. والسجون تحتاج لكثير من الخدمات وينقصها الكثير فالعنابر مزدحمة ، وانا ارى ان المسجون لابد ان يعمل خارج مصر وداخل مصر هذة هي وجهه نظرى .
-تقصد ان يعمل خلال فترة سجنه خارج مصر ؟
نعم لان وجودة فى السجن هو تكلفة على البلد لذلك لابد ان يعمل وتوجد دول كثيرة في العالم تفعل ذلكوهم هنا يعملون خلال فترة السجن لكنه ليس عمل بشكل كافى فكيف للمواطن العادى خارج السجن ان يعمل بينما لايعمل المواطن المسجون الذى يقضى عقوبة .
-هل ترى ان المسئول عن تردى حاله حقوق الانسان هو تقصير عمل الجمعيات التى تعمل فى المجال الحقوقى والتنموى معا ؟
لايوجد اي جهه في البلد تعمل للاسف ولا يوجد من يقوم بدورة في البلد لايوجد عندنا تعليم النتيجة صفر فالشباب يقضي مراحل طفولته وصباه في التعليم بدون استفاده ويترك مهنه اباءه واجداده ولايستطيع ان يكون متعلم تعليم جيد وفي نفس الوقت ليس هو بالحرفي المحصلة النهائية صفر سواء تعليم فني او عادي سياسة التعليم في مصر هي سبب فشل مصر فمن 6 سنوات ل21 سنه يقضي الطالب سنوات عمره في التعليم ولايجد نتيجة وقد تحدثت مع وزير التعليم السابق عن المنظومة البالية التي تنتهجها مصر ونظام التنسيق بالأخص وكان رد الوزير انه استلم التركه بوضعها الحالي والتغيير صعب
وماهو رايك في نظام الثانوية العامه الجديد ؟ الا يعتبر ازاي خطوات التطوير ؟
الموضوع ليس ثانوية عامه فقط النظام كله يحتاج لنسف من مرحلة الابتدائي التطوير الحقيقي لايبدأ من مرحله الثانوية العامه
-هل استفدت من وجود والدك كنائب شعب ؟
بالطبع والدي هو النائب احمد فتحى نعمان وخالى وجدى كانوا نواب فأنا من عائلة برلمانية والسياسة مهنه كأى مهنه
-لكن هيبة البرلمان اختلفت عن السابق ما هو السبب ؟
تواجد الوزراء مع النواب والعمل معا على حل المشاكل ضرورة هامه ويحقق هيبة البرلمان وتلبية احتياحات المواطنون ضرورة هذا هو الفرق لكن الوضع الحالى ليس بجيد فالوزراء كلهم نسخة واحدة والجهاز التنفيذى كلة بداية من رئيس الوزارء حتى رئيس المدينه لايستطيع النائب ان يقدم خدمه للمواطن الوزير يدية مقيدة لايستطيع ان يعمل شىء ،والمواطن ينتظر من النائب الكثير
-ماهى اهم مشاكل محافظة اسيوط ؟
المحافظة بها مشاكل كثيرة واهمها ارتفاع الاسعار وعدم سيطرة الحكومة عليها فالبلد خرجت من ثورتين والاوضاع سيئة فضلا عن الحصار الاقتصادى غير المعلن ورفض الكثير من الدول لصاردات مصر بحجة انها غير مطابقه المواصفات وقد طالبت بإنشاء جمعية للحفاظ على سعر المنتج تاخذ من المزارع وتعطى للمنتج للحفاظ علي الاستقرار فالنظام المعمول به حاليا نظام خاطىء ومن بعد ارتفاع سعر الدولار والجميع يلهث وراء التصدير مما يؤدى إلى نقص المعروض ايضا مشكلة البطاله والتى تحتل نسبة كبيرة ،والدولة تعبانه والحكومة عليها حمل ثقيل كانت توجد مخابز من عام 2000 لاتعمل وقد طالبت بعملها وقد تم تشغيل 150 مخبز فى مدينه البدارى
وقد كتبت طلب احاطة بخصوص المدينه الصناعية فى مدينه البدارى حيث انها اعلى معدل جريمة على مستوى العالم والمدينه الصناعية تم اخذ قرار لها منذ عام 1999 وهى قد تحقق للدولة دخل فوق المليار جنية وتشغل اكثر من 10 الاف شاب وسيكون لها دور فى التصدير ، وكنت اتمنى ان تتخذ الحكومة بعد ثورتين ا نهجا جديدا او تتقدم فى مجال معين لكن للاسف لاارى اى تطوير فى فكر او برامج او خطط وزارية
ايضا لدينا مشكلة في هروب الكفاءات من الاطباء كما هو الوضع في مستشفى القصر العينى فى الصعيد والتي من المفترض انها تخدم المواطنون من الجيزة لاسوان والتي تستقبل الحالات الحرجة
-ماهو تقيمك لاداء المجلس ؟
كنت اتمنى ان يكون الاداء افضل من ذلك وإلى الان لم يتم مناقشة استجواب واحد مما ادى إلى ان كثير من النواب فتر حماسهم عن الاول فضلا عن عدم الاهتمام بطلبات الاحاطة والبيانات العاجلة