أحمد الحضري يكتب: يوميات صحفي برلماني”21” محمد فؤاد نائب الشعب كما ينبغي أن يكون !
بوابة البرلمانبإبتسامة حانية لا تفارق وجهه ورغبة صادقة في مساعدة كل من يقصد بابه وحرص كامل علي إرضاء كل من يطلب منه طلب ، شخصي كان او عام يلتقي محمد فؤاد نائب العمرانية المواطنين من مختلف دوائر مصر ومحافظاتها ، ليس شرطا أن تكون من أبناء العمرانية حتي تحظي بفرصة مقابلته .
خصص محمد فؤاد عشماوي نائب الأمة رقما تليفونيا يعرفه القاصي والداني لتحديد موعد معه ، ومواعيد مكتبه مقدسه ، لا يتأخر عنها ولا يهملها ، يساعده في ذلك كتيبة من المخلصين ، المؤمنين به أشد الإيمان والمتفانين في العمل معه ، قوامها ٣٢ شابا ، من اكفأ وأرجل الشباب .
ذات يوم أجريت محادثة تليفونية علي الرقم الساخن المخصص لتحديد موعد لمقابلته ، رد عليا شاب بمنتهي الأدب والاهتمام وقام بتحديد موعد لي للقاء النائب لم يسألني من الدائرة ام لا ، يكفي أن تطلب لقاءه فتجده يحدد لك اقرب موعد متاح .
دخلت المكتب لأجد خلية نحل تعمل به عدد من الشباب المخلص يرتدون ثيابا مهندمة وشيك ، تكسو ملامحهم نظرات الترحيب والمحبة الدافئة لكل من يأتي إلي المقر يحبهم النائب محمد فؤاد ويحبونه يكفي أن تمر ساعة واحدة تعرض عليهم مشكلات عدة لتكتشف انك تستطيع أن تعتمد عليهم في احلك المواقف واصعبها وفي مختلف أنواع الخدمات مع توفير خدمة الاستشارات القانونية المجانية لكل من يطلبها .
لفت نظري حضور بعض المواطنين من أماكن مثل المعادي ، بولاق الدكرور ، المنيل وغيرها من دوائر مصر يطلبون مساعدته في إنهاء مشكلة خاصة او اسداء خدمة او معروف لهم رغم توافر نواب في هذه الدوائر ولما سألتهم لماذا تأتون إلي هنا ولديكم نواب في دوائركم ؟ يردون الدكتور محمد فؤاد راجل طيب وسامعين عنه أنه خدوم ، وينشرح صدرك حينما يخرجون فرحين بما فعله معهم فؤاد ورجاله من تلبية سريعة لطلباتهم والوقوف بجوارهم في محنهم المادية والصحية وغيرها .
تشريعيا ورقابيا تفاني محمد فؤاد ورغم الظروف الصعبة التي تمر بها مصر وبرلمانها في استخدام الأدوات الرقابية من طلب إحاطة وبيان عاجل واستحواب وغيرها كما تقدم بعدة اقتراحات بمشروعات بقوانين تعالج خللا كبيرا اجتماعيا واقتصاديا ويكفيه في هذا السياق قانون الأحوال الشخصية الذي قدمه في أبريل ٢٠١٧ ولم يجد فرصته حتي الان للخروج للنور لأسباب يعلمها الجميع الا انه ظل يقاتل حتي وعد الدكتور علي عبد العال بإقرار القانون خلال الدورة البرلمانية الحالية مشددا علي ان محمد فؤاد نائب باحث ومجتهد ومحترم .
وعلي حدود الزمالة يحظي فؤاد بقدر كبير من الحب والاحترام من مختلف الاطياف السياسية بالبرلمان ويري كثيرون أنه امتداد طبيعي لوالده النائب الراحل احمد فؤاد عشماوي ليثبت أنه - وبحق - خير خلف لخير سلف وانه نائب الشعب كما ينبغي أن يكون في زمن عز فيه أن تجد كثيرا من النواب يمثلون الشعب ويعبرون عن آمال وآلام المصريين بحق.
من حق أهالي العمرانية ولا أبالغ إذا قلت مصر كلها أن تفخر بهذا النائب الذي يملك درعا وسيف درعا يدافع به عن حقوق المصريين جميعا في حياة كريمة وشريفة وسيف يقاتل به عبر أدواته الرقابية والتشريعية لتحقيق هذه الأهداف والآمال التي يحلم بها المصريون .