فرج عامر : شهادة الازهر الشريف بدور صقور الجيش والشرطة فى مواجهة الارهاب تاريخية
احمد الشرقاوى بوابة البرلمانوصف المهندس محمد فرج عامر رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب ماصدر عن الازهر الشريف فى حق صقور وبواسل القوات المسلحة المصرية الباسلة والشرطة الوطنية بانها تاريخية وتعتبر وساما على صدر على مواطن مصرى مؤكدا ان مصر لديها 100 مشروع مليون شهيد يقفون صفا واحدا خلف القيادة الحكيمة للزعيم البطل الرئيس عبد الفتاح السيسى والقوات المسلحة والشرطة وجميع مؤسسات الدولة حتى يتم القضاء نهائيا على الارهاب بجميع صوره واشكاله ووجه المهندس محمد فرج عامر فى بيان له اصدره اليوم تحية قلبية الى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية الذى اكد بكل وضوح أن ما تقوم به القوات المسلحة والشرطة في سبيل الله عزّ وجل على أرض سيناء الحبيبة لإحباط الهجمات الإرهابية، سيسجله التاريخُ "بمِدادِ الذّهبِ في أسفار الخلود" وإنه "انطلاقًا من دور الأزهر الشريف الدعوي والتعليمي، وقيامًا بمهامه تجاه هذه الأمة، ووقوفَه مع قواته المسلحة، والشرطة المصرية في خندقٍ واحد، يشدُّ من أزرها، و يشيد بإنجازاتها، ويُثمّن جهودها المبذولة في القضاء علىٰ جماعاتٍ استخدمت الدين مطيّةً لأهوائها وأغراضِها فسفكت الدماء، وروّعت الآمنين، وخرّبت المساجد ودور العبادةِ باسم الدين، والدينُ منها براء، بل هي في حكم الشريعة الإسلامية جرائم منكرة تستوجب استئصال شأفة هذا العدو من جذوره ، عملًا بقول الله عزَّ وجلَّ :
{إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [المائدة: 33]".
وحيا المهندس محمد فرج عامر ماأكد عليه الازهر الشريف من انه لم يكُن جيش مصر الباسل الذي قهر العداة علىٰ مرِّ التاريخ ليقف مكتوف الأيدي أمام هذا الاعتداء الصارخ علىٰ الأرض والعِرض والدينِ والوطن. وإنما قدّم دماءه زكيةً، وأرواحه فداءً للوطن، وهو يعرفُ أنه بذلك لن يموت، بل سيسجل اسمه بمداد النّور في سجلِ الشهداء الذين قال الله تعالىٰ في شأنهم :
{وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ} [آل عمران: 169]" اضافة الى تأكيده أن العقيدة التي يُقاتل بها الجيش المصري "عقيدةً لن تلين قناتها، وسيظل جيش مصر الباسل ورجال الشرطة الأبطال سدًّا منيعًا أمام حركات التكفير والغلو والتطرف؛ محافظًا علىٰ أمن مصر واستقلالها" وأن الأزهر الشريف بكلِّ هيئاته و علمائه ومشايخه وطلابه يقفُ مع الجيش المصري "مؤيدًا ما يقومُ به من بطولات ضد دعاة التكفير واستحلال الدماء، مفنِّدًا كل الأفكار المنحرفة، والفتاوىٰ الهدَّامة التي تنادي بها تلك الجماعات التكفيرية".