×
بوابة البرلمان

    رئيس التحرير أحمد الحضري

    الخميس 28 مارس 2024 10:28 مـ
    أخبار مصر

    المطاعم السياحية تتجه لوقف نشاطها فى رمضان بسبب عدم مد ساعات العمل وتفاقم خسائرها

    بوابة البرلمان

    فى أول وثانى أيام شهر رمضان المعظم .. فوجئت المطاعم السياحية بعدم وجود إقبال عليها من قبل روادها وإنها خاوية على عروشها ..ولم ترقى الحجوزات التى تلقتها بتحقيق نسبة 10 % من النسبة المحددة للتشغيل وهى 50% من حجم الطاقة الإستعابية للمطاعم وفقاً القواعد التى أقرتها وزارة السياحة بالتعاون مع وزارة الصحة بتحديد نسبة التشغيل وهى 50% من الطاقة الإستعابية وإتباع كافة الإجراءات الوقائية والإحتزازية لمواجهة فيروس كورونا.

    واكد عدد من اصحاب المطاعم السياحية ان ذلك يأتى نتيجة لحالة التخبط التى شهدتها خلال الأيام الماضية بسبب عدم وضوح الرؤية لمواعيد تشغيلها فى رمضان وعدم إستجابة وزارة السياحة لمطالب غرفة المنشآت والمطاعم السياحية بمد العمل للمطاعم وغلقها بعد الثالثة صباحاً حتى تتمكن من تقديم وجبة السحور لروادها وإصرار وزارة السياحة على العمل بالمواعيد الشتوية حتى الآن وهى الإغلاق يوميا فى منتصف الليل عدا يومى الخميس والجمعة فتغلق فى الواحدة بعد منتصف الليل.

    وشهد أول وثانى سحور لرمضان فى هذه المطاعم عدم الإقبال لكونها تغلق أبوابها قبل أربع ساعات من موعد آذان الفجر ، مما كان وراء إنصراف الرواد عن هذه المطاعم الملتزمة إلى أخرى غير مراقبة وغير ملتزمة والتى تتبع المحليات .

    واضافوا أن المنشآت والمطاعم السياحية عانت منذ جائحة كورونا بخسائر عديدة سواء من الغلق الكامل لمدة تزيد عن 3 شهور ، ثم فتحها وسط إجراءات إحترازية شديدة وبنسبة تشغيل 25 % ، وبعدها السماح بزيادة النسبة لتصل إلى 50 % من طاقتها الإستعابية ، وهو ما تحملته المنشآت والمطاعم من أعباء كبيرة سواء فى تشغيلها بنسبة 50% ، والحفاظ على العمالة رغم عدم تحقيقها لمداخيل وموارد مالية تفى بمصروفات النشاط .

    واكد أصحاب المطاعم السياحية أن طبيعة العمل المطاعم فى رمضان تختلف عن الأيام العادية التى قد تشهد تقديم ثلاث وجبات فى أوقات مختلفة ، ولكن رمضان يكون وجبتين محددتين فى توقيتهما وهما الإفطار والسحور وتعتمد المطاعم السياحية بشكل أساسى بنسبة كبيرة على وجبة السحور ، حتى يمكنها من تحقيق التوازن بن المصروفات والإيرادات .

    ومن جانبه أكد هشام وهبة، عضو مجلس إدارة غرفة المنشآت والمطاعم السياحية، رئيس لجنة التدريب والتنمية البشرية بالغرفة ، إن مواعيد غلق المطاعم السياحية الحالية تحول دون استقبال زبائن خلال وجبة السحور، فى ظل إغلاق «المنشآت والمطاعم السياحية الساعة الثانية عشر منتصف الليل، بينما تبدأ وجبات السحور من الساعة الثانية صباحًا على أقل تقدير».

    وأكد وهبة ،أن عدم تغيير هذه المواعيد سيزيد من أعباء المطاعم خلال شهر رمضان، ويعرضها لخسائر مالية كبيرة، حيث أن الإيرادات التي تحققها خلال وجبة الإفطار فقط لن تكفي لدفع رواتب العاملين وتكاليف التشغيل، مشيراً إلى أن كافة المطاعم لا تستقبل حاليًا أي حجوزات بخصوص وجبات السحور.

    أعرب رئيس لجنة التدريب بغرفة المنشآت والمطاعم السياحية عن آمال أعضاء الجمعية العمومية للغرفة فى وجود تفهم لمطالبها ومرونة في تعديل مواعيد الغلق، لتكون فى الرابعة صباحًا خلال شهررمضان، حتى تستطيع المطاعم استقبال الزبائن خلال وجبة السحور، لافتًا إلى أن طلب زيادة استقبال المطاعم للزبائن خلال شهر الصوم لتكون 75% من السعة الاستيعابية للمنشأة بدلًا من الـ50% الحالية «منطقي»، نظرًا للأجواء العائلية والعزومات خلال الشهر الكريم.

    كما أن الغرفة تأمل في إلغاء المسافة البينية لجلوس الزبائن على طاولة واحدة داخل المطعم، لتكون المسافة الطبيعية بين الكراسي، وذلك حتى يستطيع أفراد العائلة الواحدة الجلوس على ذات الطاولة أثناء تناول الطعام وفى ظل إتباع المطاعم السياحية كافة الإجراءات الوقائية والإحتزازية لمواجهة فيروس كورونا.

    وأضاف وهبة، ان المطاعم والكافيهات السياحية التى تخضع لإشراف وزارة السياحة والآثار ملتزمة بكافة القرارات الصادرة عن الدولة والتي تضمن محاصرة انتشار الوباء، ومنذ الوهلة الأولى، ما بين نسبة إشغالات لا تتعدى نصف القوة، ونشر المطهرات وأدوات التعقيم الذاتي، وصولا إلى قياس درجة حرارة الزوار والغلق المبكر، تكبدت المطاعم السياحية خسائر فادحة نظرا لهروب أغلب الزبائن للمطاعم والكافيهات المحلية التي لا تفرض أي قيود ولا تتعرض لأية مسائلة أو رقابة.

    وتابع بأن المطاعم السياحية تحملت هذا الأمر في الأشهر الماضية حفاظا على العمالة واستمرار الاستثمار والنشاط ، لكنه لم يعد يشفع لها لتبقى على قيد الحياة، فقد قاربت أغلب الاستثمارات على الانسحاب وإلغاء الترخيص السياحي، طمعا في المميزات التي تنعم بها مطاعم ومقاهي المحليات من تقديم شيشة وسهر وتجاوز الإجراءات الاحترازية.

    وطالب وهبة من الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار ببسط يد العدالة وتحقيق المساواة بين نشاط المطاعم السياحية داخل المنشآت الفندقية وبين المطاعم السياحية خارج المنشآت الفندقية مشيراً إلى وجود تمييز واضح بينهما ، فمطاعم وكافيهات الفنادق تعمل طوال اليوم، بينما المطاعم السياحية خارجها لها وقت محدد فقط، كما أن نسب التشغيل تختلف، ما يزيد من خسائر مطاعم السياحة خارج الفنادق.

    المطاعم السياحية وزارة الصحة مواجهة فيروس كورونا جائحة كورونا المنشآت والمطاعم السياحية ساعات العمل فى رمضان

    أسعار العملات

    العملة شراء بيع
    دولار أمريكى 30.8414 30.9386
    يورو 33.6233 33.7416
    جنيه إسترلينى 39.3136 39.4498
    فرنك سويسرى 35.7085 35.8376
    100 ين يابانى 20.9592 21.0295
    ريال سعودى 8.2237 8.2501
    دينار كويتى 100.2745 100.6231
    درهم اماراتى 8.3959 8.4246
    اليوان الصينى 4.3105 4.3268

    أسعار الذهب

    متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
    الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
    عيار 24 بيع 4,314 شراء 4,371
    عيار 22 بيع 3,955 شراء 4,007
    عيار 21 بيع 3,775 شراء 3,825
    عيار 18 بيع 3,236 شراء 3,279
    الاونصة بيع 134,174 شراء 135,951
    الجنيه الذهب بيع 30,200 شراء 30,600
    الكيلو بيع 4,314,286 شراء 4,371,429
    سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

    مواقيت الصلاة

    الخميس 10:28 مـ
    18 رمضان 1445 هـ 28 مارس 2024 م
    مصر
    الفجر 04:21
    الشروق 05:49
    الظهر 12:00
    العصر 15:30
    المغرب 18:11
    العشاء 19:29

    استطلاع الرأي