ناقد فني: فيلم أصحاب ولا أعز لا يروج للمثلية.. وأحيى منى زكى
بوابة البرلمانوجه الناقد الفني طارق الشناوي، تحية للفنانة منى زكي، على خروجها من قالب السينما النظيفة التي اعتادت تقديمها. مؤكدا أن ما يتردد حول دور منى زكي في "أصحاب ولا أعز"، غير صحيح، لافتًا إلى أنها لم تخلع ملابسها، وأن مهاجميها لم يشاهدوا الفيلم.
وقال الشناوي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، في برنامج "صالة التحرير" المذاع عبر فضائية "صدى البلد": "منى زكي عملت في السينما وهي صغيرة، وكانت عنوانًا للسينما النظيفة، بحييها إنها تحررت، منى داخلها فنان متمرد عايز يعمل كل الأدوار، ليس فنانًا يضحك فقط أو يبكي فقط".
وأوضح الشناوي، أن الفيلم رفض المثلية، لكن لم يكن حادًا في رفضه لها، وهناك فرق بين الرفض بحدة والترويج لها، مردفًا: "الشارع اللبناني غير الشارع المصري"، وتساءل: "هل الفنان يحاسب على موقف أخلاقي خارج الكادر"
وأردف الشناوي: أصحاب ولا أعز دراما في الشارع اللبناني، وهو مختلف عن الشارع المصري، والألفاظ التي يعيبون على منى استخدامها، مثل "مرة"، هو لفظ غير مهين في العالم العربي، مثلما هو في مصر.
ولفت إلى أن المنصة أعطت تحذيرين على الفيلم، الأول أنه فوق 16 سنة، والتحذير الثاني تحذير من ألفاظ نابية، مردفًا: "اللي مبيتحملش ألفاظ نابية ميتفرجش، ميبقاش حذرك وأنت برضو بتتفرج، هذه قناة مشفرة لمن يدفع، دفعت وحذرتك وبرضو اتفرجت".