الجيش الليبي يصدر بياناً مهما بخصوص السفينة التركية ”مبروكة”
أعلن اللواء أحمد المسماري، الناطق الرسمي باسم القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية، الأفراج عن السفينة التركية “مبروكة” والتي ترفع علم جامايكا بعد تفتيشها وإنهاء التحقيق مع طاقمها وذلك بعد دفعهم لغرامة مالية لإبحارهم في المياه الإقليمية الليبية بدون إذن مسبق أو تصريح من السلطات الليبية وكذلك دخولها لمنطقة محظور الإبحار بها.
وأشار المسماري في بيان نشره على صفحة الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية، على موقع التواصل الاجتماعي، "فيسبوك" إلى أنه تم احتجاز السفينة يوم 5 من هذا الشهر ديسمبر 2020 من قبل سرية سوسة البحرية.
يذكر أن البحرية الليبية، كانت قد اقتادت السفينة التركية، ” مبروكة” التي ترفع علم دولة جامايكا يوم 5ديسمبر الجاري إلى شاطئ راس الهلال بالجبل الأخضر إثر دخولها المياه الإقليمية الليبية بدون إذن أثناء إبحارها إلى ميناء مصراتة البحري، قادمة من تركيا.
وفي سياق متصل أصدرت الخارجية التركية، بيان، يتضمن تهديد مباشر للقوات المسلحة العربية الليبية. وعلي أثر ذلك أكد المتحدث باسم الجيش الليبي، اللواء أحمد المسماري، الثلاثاء، أن بلاده في حالة حرب مع تركيا، وهي مواجهة حقيقية، فاقمها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وأشار المسماري، إلى أن السفينة التركية التي اعترضها الجيش الوطني الليبي، الاثنين، كانت قد دخلت منطقة عسكرية محظورة. وقال المسماري: "منذ 2016 منعنا حتى قوارب الصيد الليبية من دخول المنطقة العسكرية الليبية، ومحظور دخول أي قطعة بحرية لهذه المنطقة. لكننا فوجئنا بدخول السفينة التركية لهذه المنطقة، بدون تنسيق أو علم من خفر السواحل الليبي. وجهنا نداء للسفينة ولم تستجب لنا، كما أنها لم تقم بالإجراءات الدولية المتبعة في هذا الموقف". كما أشار إلى أن السفينة كانت تحمل علم جامايكا، وذلك في أحدث استفزاز تركي يأتي في ظل وقف لإطلاق النار تشهده البلاد منذ أسابيع.
وأوضح الناطق باسم الجيش الوطني الليبي أن "السفينة التركية احتجزت لدخولها منطقة محظورة، حتى وإن كانت لا تحمل أسلحة أو مواد ممنوعة". ولفت المسماري إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لم يتوقف يوما عن نقل الأسلحة إلى ليبيا، وأن بلاده في حالة حرب حقيقية مع تركيا.
