استقالة حاكم نيويورك المتصابي .. تحرش جنسيًا بـ11 امرأة
استقال حاكم ولاية نيويورك الأمريكية، أندرو كومو اليوم الثلاثاء، بعد سلسلة من مزاعم التحرش الجنسي، بعد عام واحد فقط من الإشادة به على رؤيته وقيادته في الأيام المظلمة.
وفي حديثه على التليفزيون، نفى كومو عمدا إظهار عدم الاحترام للمرأة، وقال إن عملية محاربة ما أسماه الهجوم "ذي الدوافع السياسية"، سيكلف نيويورك الكثير من المال خلال أشهر من الاضطرابات، وقال "لا يمكنني أن أكون السبب في ذلك".
يأتي قرار حاكم نيويورك، الذي ظل في منصبه ثلاث فترات، في الوقت الذي تظهر فيه الهيئة التشريعية الأمريكية علامات على الضغط من أجل إقالته عن طريق المساءلة.
أعلن كومو استقالته بعد وقت قصير من إعلان المدعي العام في نيويورك نتائج تحقيق أظهر أنه تحرش جنسيًا بما لا يقل عن 11 امرأة.
قال المحققون، إن حاكم نيويورك قبل النساء قسرا؛ ملامسة المناطق الحساسة مثل الأرداف والثديين أو اللمس غير المناسب؛ إبداء تلميحات حول مظهرهن أو حياتهن الجنسية؛ وخلق بيئة عمل "يغمرها الخوف والترهيب".
وفي الآونة الأخيرة، أكدت بريتاني كوميسو، وهي واحدة من 11 امرأة اتهمن “أندرو كومو” بالتحرش الجنسي، علنًا في وسائل الإعلام وكشفت تفاصيل عن تصرفات حاكم نيويورك غير اللائقة.
وفي مقابلة مع شبكة “سي بي إس” هذا الصباح، قال كوميسو: "ما فعله بي كان جريمة، لقد خالف القانون".
وفقًا لتقرير الدولة، قالت كوميسو في التحقيقات، إن كومو لمس مؤخرتها أثناء عناق وأثناء التقاط صورة، بالإضافة إلى ذلك، يفصل التقرير المزاعم حول الحادث الذي وقع في منزل الحاكم، عندما قيل إن كومو وصل تحت سترة كوميسو ولمس ثدييها.
سيظل كومو يواجه إمكانية توجيه تهم جنائية وإجراء تحقيقات.
بدأت سلسلة من الاتهامات ضد كومو بالظهور في وسائل الإعلام في ديسمبر الماضي، واستمرت لعدة أشهر.
وأكد أن بعض المزاعم ملفقة ونفى لمسها بشكل غير لائق، ومع ذلك، اعترف كومو بجعل بعض المساعدين والمستشارين غير مرتاحين للتعليقات التي اعتبرها مزحة واعتذر عن سلوكه.
وستصبح نائبة الحاكم الديمقراطي كاثي هوشول، 62 عامًا، الحاكمة السابعة والخمسين لولاية نيويورك لتحل محل كومو وأول امرأة تشغل هذا المنصب.
