الأمير تشارلز و دوقة كورنوال في زيارة تاريخية إلى مصر

يبدأ صاحبا السمو الملكي الأمير تشارلز أمير ويلز، ودوقة كورنوال، زيارة تاريخية إلى مصر، اليوم الخميس، تستمر لمدة يومين، في إطار جولة تشمل المملكة الأردنية الهاشمية.

وتعد هذه الزيارة هي الأولى التي يقوم بها ولي العهد البريطاني وزوجته إلى الخارج منذ تفشي وباء كورونا في أنحاء العالم.

وكشف السفير البريطاني بالقاهرة، جاريث بايلي، عن كواليس الزيارة التاريخية للأمير تشارلز أمير ويلز، ودوقة كورنوال، إلى مصر.

وأضاف السفير البريطاني، خلال لقاء له عبر تطبيق "زووم"، ببرنامج "من مصر" الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، عبر قناة "CBC"، أن دوقة كورنوال ستلتقى عدداً من السيدات المعيلات وكيفية دعم أنفسهن بطرق تحافظ على البيئة، مشدداً على أن الأمير تشارلز مشتاق لزيارة الأهرامات.

وأشار السفير إلى أنه سيكون هناك لقاء رسمي مع الرئيس عبد الفتاح السيسي في قصر الاتحادية، ثم سيزور شيخ الأزهر، وسيكون هناك لقاء ما بين الأمير والبابا تواضروس الثاني، بالإضافة إلى زيارة خاصة للمشروعات التي تعتبر نموذجاً للتنمية المستدامة داخل الدولة المصرية.

وأردف أن هناك احتراماً لمصر في العالم كونها دولة ستترأس قمة المناخ العام المقبل، لافتًا إلى أن هناك أكثر من 4 آلاف سائح بريطاني يزورون مصر أسبوعياً.

وتعد هذه الزيارة الرسمية الثانية للأمير تشارلز والدوقة كاميلا بعد زيارتهما الأولى عام 2006، حيث زارا حينها مصر في إطار جولة عالمية شملت السعودية والهند؛ بهدف تعزيز التفاهم والتسامح بشكل أفضل بين الأديان، ودعم مبادرات البيئة، وتشجيع فرص العمل والتدريب المستدامة للشباب.

وخلال الزيارة السابقة، زار الأمير تشارلز الأزهر وحديقة الأزهر وواحة سيوة وافتتح الجامعة البريطانية بالقاهرة، وقال في كلمة ألقاها بجامعة الأزهر "أعتقد من كل قلبي أن الرجال والنساء المسؤولين يجب أن يعملوا لاستعادة الاحترام المتبادل بين الأديان، وأن علينا بذل كل ما في وسعنا للتغلب على انعدام الثقة الذي يسمم حياة الكثير من الناس".