استفزاز إسرائيلي جديد.. مستوطنون يغلقون ”نيتسانا” لعرقلة وصول المساعدات لغزة
وكالات بوابة البرلمانيواصل المستوطنون الإسرائيليون عرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وذلك بالتظاهر أمام معبر "نيتسانا" لمنع دخل أى مساعدات طبية أو غذائية للمدنيين في جنوبي غزة.
وأكدت القناة 12 الإسرائيلية، الأربعاء، أن عدد من المستوطنين الإسرائيليين أغلقوا معبر "نيتسانا" أمام حركة الشاحنات والمساعدات إلى غزة.
فيما حذر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من عواقب شن العملية العسكرية الواسعة المحتملة في رفح، أقصى جنوب قطاع غزة، وأكد عدم وجود أي مكان آمن يمكن أن يلجأ إليه المدنيون.
وقال فيليب لازاريني: "الناس قلقون ويخافون من عملية عسكرية محتملة واسعة النطاق، إذا وقع الهجوم، فالسؤال هو: أين سيذهب المدنيون؟ لم يعد هناك أي مكان آمن على الإطلاق في رفح، والخوف هو أن عدد القتلى والجرحى قد يرتفع مرة أخرى بشكل كبير".
وشدد لازاريني على أنه من غير الممكن أن نتوقع أن ينتقل أكثر من مليون نازح يعيشون في أوضاع مكتظة للغاية في محافظة رفح مرة أخرى، مضيفا "يُطلب منهم الانتقال، والسؤال هو إلى أين يتحركون"، مشيرا إلى أن كل قطعة أرض فارغة في رفح يشغلها مئات الآلاف من الأشخاص الذين يعيشون في ملاجئ بلاستيكية مؤقتة.
وأشار لازاريني إلى أن اليوم، ستبدأ مراجعة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن الادعاءات الموجهة ضد الوكالة فيما يتعلق بعدة نقاط تشمل "استخدامها لوسائل التواصل الاجتماعي، والأنفاق، والانتماءات السياسية"، ومدى استباقيتها في الرد على هذه الادعاءات.
وقال لازاريني إن العملية ستستغرق على الأرجح شهرين، لكن يجب أن تكون مصحوبة بتحقيق، بما في ذلك في ادعاء الجيش الإسرائيلي بأن الفصائل الفلسطينية استخدمت نفقا ومركز بيانات يقع على بعد 20 مترا تحت مقر الأونروا في مدينة غزة.
وأضاف لازاريني قائلا: "نحن بحاجة إلى النظر في جميع الحالات التي تم فيها عدم احترام مباني الأمم المتحدة بشكل صارخ. منذ بداية الحرب، تم استهداف أكثر من 150 من منشآتنا، نعلم أن بعض المنشآت دمرت بالكامل، وقُتل مئات الأشخاص، وأصيب الآلاف، وكل هذا يحتاج إلى تحقيق مستقل، إلى جانب الادعاء بوجود نفق".