غموض حول وفاة مؤسس «الخوذ البيضاء» بأنقرة
أوضح دبلوماسي وأحد جيران مؤسس منظمة الدفاع المدني العاملة في المناطق الخاضعة للمعارضة السورية وتسمى (الخوذ البيضاء) وجد ميتاً في اسطنبول.
وأوضح جار لـ جيمس لو ميسورييه مؤسس منظمة ماي داي رسكيو، قد وجد ميتاً في وقت مبكر من صباح الاثنين، قرب منزله في حي باي أوغلو في وسط اسطنبول، فيما اشار الدبلوماسي إن ملابسات وفاته غير واضحة.
وماي داي رسكيو منظمة غير هادفة للربح لها مكاتب في امستردام واسطنبول، تمولها الأمم المتحدة وحكومات مختلفة.
فيما قالت صحيفة “Sozcu” التركية عن مصدر في الشرطة أنه تم العثور على أحد مؤسسي منظمة “الخوذ البيضاء”، جيمس لو ميسورييه، ميتاً في اسطنبول.
ولم تحدد الشرطة التركية بعد سبب وفاة لو ميسورييه، لكنها قامت بإبلاغ زوجته الموجودة في الشقة بخبر وفاته، معلنةً مباشرتها التحقيق لتحديد سبب وملابسات الوفاة.
ووفق الصحيفة، كان لو ميسورييه، يستخدم في الفترة السابقة لموته، أدوية مضادة للاكتئاب.
ولطالما اتهم النظام السوري منظمة “الخوذ البيضاء”، بالتعاون مع الارهابيين، لكنها نالت شهرة كبيرة ودعماً واسعاً من الغرب، بسبب إنقاذ المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية والتي كانت تتعرض لقصف الطيران والبراميل المتفجرة من قبل النظام السوري والطيران الروسي.
بدورها أعربت منظمة الخوذ البيضاء عبر حسابها في “تويتر” اليوم، الاثنين 11 من تشرين الثاني، عن حزنها بوفاة مؤسس ومدير منظمة “Rescue Mayday” الإنسانية، جيمس لو ميسوريه، التي تعتبر إحدى المؤسسات الداعمة لـ “الدفاع المدني” السوري.
وتقدمت أسرة “الدفاع المدني” السوري بخالص العزاء لأسرة لو ميسوريه، وعبرت عن بالغ حزنها وتضامنها مع عائلته، وتابعت، “كما هو واجب علينا أن نثني على جهوده الإنسانية، التي سيتذكرها السوريون دائمًا”.
