رئيس الوزراء العراقي : قصف قاعدة عين الأسد الغرض منها إضرار تقدم البلاد
أمنية العراقى بوابة البرلمان
قال القائد العام للقوات المسلحة العراقية ورئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، إن قصف قاعدة (عين الأسد) تقف وراءه جماعات لا تنتمي إلى العراق، وتريد الإضرار بتقدم البلاد.
وذكر مكتب رئيس الوزراء - في بيان وأوردته قناة (السومرية نيوز) الإخبارية اليوم /الأربعاء/ - أن الكاظمي ترأس اجتماع المجلس الوزاري للأمن الوطني لمناقشة التطورات الأمنية الأخيرة، حيث اطلع القائد العام على استكمال التحضيرات والاستعدادات لزيارة قداسة البابا فرنسيس المرتقبة إلى العراق.
وأكد الكاظمي أن تلك الهجمات التي تنفذها مجموعات ليس لها انتماء حقيقي للعراق، تستهدف قواعد عسكرية عراقية لا يمكن تبريرها تحت أي عنوان وأي مسمى، وتضر بالتقدم الذي يحققه البلاد، سواء من ناحية تجاوز الأزمة الاقتصادية، أو الدور المتنامي للعراق في تحقيق الأمن والاستقرار إقليميًا ودوليًا.
وأوضح أن الأجهزة الأمنية لديها توجيهات واضحة لاتخاذ موقف حاسم من هذه الجماعات مهما اختلفت مسمياتها وادعاءاتها، مؤكدًا أن أي طرف يعتقد أنه فوق الدولة أو أنه قادر على فرض أجندته على العراق وعلى مستقبل أبنائه، فهو واهم.
وأضاف: "أن مسئوليتنا الوطنية والأخلاقية تجاه شعبنا تحتم علينا ألا نسمح لمنطق السلاح أن يتقدم على منطق الدولة، ولابد للبلاد من إخراج نفسها من الصراعات الإقليمية والدولية والتحرك وفق أولويات عراقية خالصة"، داعيًا جميع القوى السياسية لاتخاذ مواقف معلنة وواضحة لدعم توجه الحكومة في هذا الإطار ولحماية الشعب والدولة.
وحول الوجود الأجنبي على الأراضي العراقية، أكد القائد العام للقوات المسلحة أنه في الوقت الذي جاءت تلك القوات بطلب من الحكومة العراقية في حينها، فإن هذه الحكومة أخذت على عاتقها الدخول في حوار استراتيجي مع الولايات المتحدة، أثمر حتى الآن عن خروج 60% من قوات التحالف من العراق بلغة الحوار وليس بلغة السلاح.
وأشار إلى أننا ماضون في الحوار وفق الأولويات والاحتياجات العراقية للاتفاق على جداول زمنية لمغادرة القوات القتالية، والاتفاق على آليات توفر ما تحتاجه قواتنا الأمنية من تدريب وإسناد ومشورة للقوات العراقية.