×
عاجل
حشد جماهيري لـ”الجبهة الوطنية”من قلب شبرا الخيمة دعمًا لمرشحه حازم توفيق..قيادات الحزب: ندعو للنزول بكثافة والمشاركة هي الرسالة الأقوىسماء سليمان تحصد الدكتوراه الثانية بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى من الأكاديمية العسكريةبحضور القصير وعبد الجواد وبهاء شلبي.. انطلاق فعاليات المؤتمر الجماهيري الأضخم ل ”الجبهة الوطنية ” بالغربيةتحالف رأس المال يشتد قبل الإعادة في العمرانية و ”عبد الحميد” يغازل الجميعبدعوة من القصير.. قيادات الأحزاب تتقدمها عبدالجواد وبهاء تشارك في مؤتمر الجبهة الوطنية بالغربيةمؤتمر حاشد لـ”مستقبل وطن” بالشرقية لدعم مرشحي الفردي والقائمة بانتخابات النوابزينب بشير تشارك في مؤتمر جماهيري بالمطرية لدعم علي الدمرداشمؤتمر جماهيرى حاشد لحزب مستقبل وطن في الشرابية والزاوية الحمراء لدعم النائب أمين مسعودإبراهيم خليفة أبو دوح في بيان مؤثر: جهينة ستظل رمز العز والعزوة ولن تنال منها محاولات الفتنةوزير الخارجية يلتقي رئيس مجلس الشيوخرئيس مجلس الشيوخ يثمّن صدور قانون الإجراءات الجنائية ويصفه بالخطوة التشريعية التاريخية لتعزيز دولة القانونالعدل يتقدم بتقرير تفصيلي للهيئة العليا للانتخابات حول منع المندوبين من حضور الفرز في بعض اللجان
بوابة البرلمان

    رئيس التحرير أحمد الحضري

    الأحد 16 نوفمبر 2025 04:56 صـ
    مجلس النواب

    رئيس مجلس النواب: لم أكن يوما أسعى إلى وجاهة أو منصب بل إلى رسالة أؤديها

    بوابة البرلمان

    ألقى المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب كلمة فى ختام الجلسة العامة اليوم عقب الموافقة على مشروع قانون الإجراءات الجنائية نهائيا قال فيها: "ونحن نطوي اليوم صفحةً من صفحات العمل البرلماني الزاخر بالجهد والإخلاص، لا يسعني إلا أن أقف بينكم موقفَ من يُحاسب نفسه قبل أن يُحاسبه الناس، ومن يتأمل طريقه بعد أن قارب على بلوغ آخره.

    وتابع : لقد شاء الله أن أعيش ما يناهز نصف قرنٍ بين جنبات القانون؛ أتنفس من نصوصه روح العدل، وأستضيء بأحكامه طريق الحكمة، حتى غدا العدل عندي عبادةً تُؤدَّى، وضميرًا يُراقب الله قبل أن يُراقب الناس. ولقد قُدِّر لي أن أتنقّل في مناصب عدّة، من قاضٍ في محراب المحكمة الدستورية العليا إلى رئيسٍ لها، ثم إلى هذا المقام الكريم على رأس مجلس النواب،

    وأضاف لم أكن يومًا أسعى إلى وجاهةٍ أو منصب، بل إلى رسالةٍ أؤديها وأمانةٍ أحمِلها، مؤمنًا أن المناصب ظلٌّ زائل، مضيفا وأن البقاء هو لما يُكتب في سجلّ العمل الصادق.

    وأكد أن خدمة الوطن شرفٌ لا يدركه إلا من خدمه بقلبٍ نقيٍّ ونيةٍ خالصةٍ وبصيرةٍ تعرف أن الطريق إلى الله يبدأ من إتقان العمل وإخلاص النية. وما كان لخطاي أن تثبت على هذا الطريق لولا أن أحاطني الله ببطانةٍ صالحةٍ؛ كانوا لي عونًا في الشدائد، وشركاء في المسؤولية، يَسْتَظِلّون بالمصلحة العامة، لا بالمصالح الشخصية، ويُوازنون بين الواجب والضمير بميزانٍ لا يميل ولا يجور.

    واستطرد: لقد كان هذا المجلس بالنسبة لي بيتًا للضمير الوطني، ومحرابًا للعقل، وميدانًا تتلاقى فيه الإرادات على اختلافها، لكنّها تتوحّد عند عتبة الوطن. لقد وجدت في أعضائه ـ معارضةً وأغلبيةً ومستقلين ـ خلية عملٍ لا تهدأ، اجتهد فيها الجميع بصدقٍ وإخلاص، فكانت المناقشات ثرية، والحوارات بنّاءة، والنتائج ثمرةَ وعيٍ وتجردٍ وإيمانٍ بالوطن.

    أشهد أن وكيلي المجلس كانا خيرَ عونٍ وسندٍ في إدارة أعمال المجلس، لقد عملا بإخلاصٍ وتفانٍ، مضيفا كان حضورهما ركنًا من أركان انتظام العمل النيابي، ومشاركتهما في إدارة الجلسات وضبط مداولاتها نموذجًا يُحتذى في الانضباط المؤسسي والأداء الرفيع؛ فلهما خالص الشكر وعظيم الامتنان على ما قدّماه من جهدٍ صادق.

    ولا يفوتني أن أتوجَّه بخالص التقدير إلى المستشار الأمين العام للمجلس، على ما بذله، وبكل إخلاص، من جهود متميزة، و كذا على حرصه الدائم على الارتقاء بمنظومة العمل المؤسسي، وإلى جواره يقف العاملون بالأمانة العامة، العصب النابض لهذا الكيان العظيم، فبجهودهم الصادقة وعطائهم اللامحدود، يترسخ دوما النجاح لهذه المؤسسة التشريعية العريقة.
    الإخوة والأخوات نواب شعب مصر ؛
    وقاب اليوم... وأنا أتهيأ لأن أضع القلم الذي خدمت به الدستور والقانون، وأشارف على مغادرة هذا المقام الذي تشرفت به، لا أحمل في قلبي إلا الامتنان والسكينة؛ امتنانًا لله أولًا أن بلّغني هذه المرحلة من العمر في خدمة الحق والعدل، وسكينةً لأنني أترك مكاني وقد بذلت ما استطعت، موقنًا أن الله وحده يعلم السرائر، ويزن الأعمال بميزانٍ لا يضلّ ولا يظلم.

    وتابع أوصيكم زملائي الكرام أن تجعلوا الوطن دائمًا نصب أعينكم؛ واعلموا أن المسؤولية العامة ليست ترفًا يُتزيَّن به، بل عبءٌ يُحمَل، وأن الكلمة في موضع التشريع قد تُقيم وطنًا أو تُسقطه، وأن العدالة التي لا تنبع من الضمير لا تُثمر، ولو أُلبست أثوابًا من القانون.

    ختامًا؛ أسأل الله أن يحفظ مصر من كل سوء، وأن يوفق من يتولى من بعدنا إلى ما فيه الخير والصواب، وأن يجعل على الدوام راية العدل مرفوعة فوق هذه القاعة، وسراج الضمير منيرا في كل قلبٍ يخدم هذا الوطن.

    وأرجو من الله أن تكون كلمتي هذه خاتمةَ رحلةٍ،
    وبدايةَ عهدٍ جديد، وأن يجعل لي فيكم ذكرًا طيبًا، وأن يكتب لنا جميعًا أن نكون من الذين قال جلَّ وعلا فيهم:
    (الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ ۗ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ).صدق الله العظيم

    مواقيت الصلاة

    الأحد 04:56 صـ
    25 جمادى أول 1447 هـ 16 نوفمبر 2025 م
    مصر
    الفجر 04:51
    الشروق 06:21
    الظهر 11:40
    العصر 14:38
    المغرب 16:59
    العشاء 18:19